مقدمات نشرات الاخبار المسائية
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
تلاحقت التطورات على مستويات مختلفة غير ان التطور الاخطر كان أمنيا مع غارات وهمية نفذها طيران العدو الاسرائيلي فوق بيروت والضاحية الجنوبية على علو منخفض جدا جدا وغارات فوق مناطق الجنوب أعقبت تسلل مسيرة الى مجال الجوي للعدو الاسرائيلي انطلقت من لبنان وعادت اليه ما دفع باسرائيل الى استنفار قبتها الحديدية لاعتراضها.
واكد حزب الله ان المقاومة أطلقت الطائرة المسيرة “حسان” داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة لمدة اربعين دقيقة في مهمة استطلاعية امتدت على طول 70 مترا في فلسطين المحتلة وبالرغم من كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لاسقاطها عادت الطائرة سالمة..
وفي التطورات إنتخابيا تجديد رئيس الجمهورية التأكيد ان “الانتخابات النيابية سوف تجري في موعدها في 15 أيار المقبل”، داعيا الى “عدم الاخذ بما يشاع عن وجود توجه لتأجيلها اضافة الى توقيعه مرسومين بفتح ونقل اعتمادات من الموازنة لتغطية نفقات الانتخابات..
سياسيا-عربيا تحفظ الرئيس نبيه بري عن تقرير اللجنة السياسية لمؤتمر الاتحاد البرلماني في القاهرة سائلا أين التضامن العربي.
وداعيا المؤتمر الى تبني دعوة الاتحاد لبدء حوار لبناني مع دول الخليج العربي برعاية من دولة الكويت..
اما سياسيا-دوليا مروحة لقاءات بدأها الرئيس نجيب ميقاتي على هامش مؤتمر ميونيخ للامن خلال تمثيله لبنان ومن بينها لقاء متوقع مع وزير الخارجية الاميركية..
أما كهربائيا فقد تضمنت مسودة خطة قطاع الكهرباء زيادة “فورية” في أسعار الكهرباء، لأول مرة منذ ثلاثة عقود، واستثمار 3.5 مليار دولار لتأمين الطاقة على مدار 24 ساعة بحلول العام 2026.
البداية من اطلاق حزب الله مسيرة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة وعودتها الى الداخل اللبناني ورد العدو الاسرائيلي بتنفيذ غارات وهمية فوق بيروت وعدد من المناطق على علو منخفض جدا أثار الهلع بين المواطنين.
=======
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
في ارض العرب البرلمانية كان الجمل بنية والحمل بنية أخرى
العنوان كبير ولكن الواقع بعيد ولكأن الكورونا السياسية جعلت أغلب الأقطار العربية تحجر نفسها عن إخوانها وتفكر في مساحة لا تتعدى حدودها الجغرافية
صحيح أن التضامن هو عنوان مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي المنعقد في القاهرة. ولكن الصحيح ايضا أن التقوقع هو توصيف تقرير اللجنة السياسية للإتحاد
ولأن التقرير لم يترجم التضامن العربي تحفظ عن مضمونه رئيس مجلس النواب نبيه بري بإسم البرلمان اللبناني وخاطب المؤتمرين بلغة الضاد لكي لا يكونوا لا سمح الله مصداقا للآية الكريمة: “بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى”.
الرئيس بري سأل أين التضامن العربي؟ ودعا للبدء بالحوار بين لبنان ودول الخليج برعاية كويتية طالبا من الجامعة العربية عودة سوريا فورا اليها وإتمام المصالحة الفلسطينية بمتابعة مصرية ووقف التقاتل في اليمن وانطلاق الحوار بين كل مكوناته.
هكذا يكون التضامن فعل إيمان… ومن دون ذلك يصبح كوكب العرب خارج المجرة والتاريخ والجغرافيا يصبح كأغنية كوكب الشرق “أنت فين والحب فين”؟
في الجغرافيا اللبنانية – الفلسطينية تطورات لافتة تمثلت باستباحة طيران العدو الإسرائيلي أجواء لبنان من الجنوب وصولا إلى بيروت حيث حلق على علو منخفض جدا وأحدث هديرا قويا روع السكان.
في المقابل أعلنت المقاومة إطلاق طائرة مسيرة في أجواء فلسطين المحتلة حيث نفذت بنجاح مهمتها التي استمرت أربعين دقيقة وعادت سالمة رغم استنفار جيش الإحتلال وقبته الحديدية.
=======
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
عاد حسان – وما غاب ، يصفع المحتل بيد لن تصافح ، وبعصف الجهاد الذي لن ينتهي، حاملا بشائر النصر الجديد.
عاد بعون من الله العزيز الحكيم، طائرة مسيرة حرة في سماء فلسطين، جالت سبعين كيلومترا او يزيد، خطفت انفاس العدو وترسانته الحربية، اخترقت كل اجراءاته وتأهباته الاستخباراتية، أذابت قبته الحديدية بوهج الانجاز، فتاهت طائراته – الحربية منها وتلك العمودية، حتى ارتفع على عمود الاعتراف صوت الجيش العبري معلنا ان الطائرة المسيرة الصغيرة افلتت من كل الرادارات في عبورها ومن كل المضادات والقبب الاسرائيلية المستنفرة ، وعادت من حيث اتت بسلام.
فاستسلمت المنظومة الامنية والعسكرية والاعلامية الصهيونية لهذه العملية النوعية، وكان واضحا البيان من العقول المحركة والايادي المسددة، وباسم رب المجاهدين – ” وكان حقا علينا نصر المؤمنين”، اعلنت المقاومة الاسلامية عن اطلاق الطائرة المسيرة “حسان” داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، فجالت في المنطقة المستهدفة لمدة أربعين دقيقة، وبالرغم من كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها عادت سالمة بعد أن نفذت المهمة المطلوبة بنجا..
عادت مخلفة وراءها خسائر في صورة العدو، هزئت بكل اجهزة تشويشه ، احالت قبته عاجزة وطائراته تائهة ومستوطنيه خائفين يرتقبون الخبر اليقين من بيان المقاومة..
فكان البيان، وكان اقصى الضيق الصهيوني جدار صوت في سماء بيروت.. اما طائرة حسان فقد كتبت في سماء فلسطين بداية معادلة جديدة.
=======
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”
الافضل ان تأتي متأخرا من ان لا تأتي ابدا. انه المثل الاكثر انطباقا على حال السلطات الرسمية في تعاطيها مع مؤتمري المعارضة البحرينية في الضاحية. فبعد ثلاثة ايام على الندوتين اللتين اقيمتا في قاعة الرسالات في منطقة الغبيري وجه وزير الداخلية كتابا الى النيابة العامة التمييزية طالبا اجراء اللازم، وذلك لسببين اثنين: الاول لعدم الاستحصال على الموافقة الادارية الرسمية المسبقة، ولأن المؤتمرين يعرقلان المهمة الرسمية من اجل تعزيز العلاقات مع دول الخليج العربي. اذا الخطوة الاولى اتخذت، وهي خطوة لا يمكن ان يقال عنها سوى انها جريئة وغير مسبوقة. لكن المهم ان تستكمل. والكرة اليوم اضحت في ملعب القضاء، وتحديدا في ملعب النيابة العامة التمييزية. فهل تملك الجرأة اللازمة لتقوم باللازم ، ام ان الملف سيطوى ويلفلف على الطريقة اللبنانية فيقضي بذلك على آخر ما تبقى من هيبة السلطة اللبنانية ؟
هذا على الارض. اما في الفضاء فمناوشات بين حزب الله واسرائيل ، فيما اركان الجمهورية اللبنانية يتفرجون كأن القضية لا تعنيهم، او كأن التحركات والمناورات لا تحصل فوق رؤوسهم وفوق رؤوس اللبنانيين. فبين ارسال مسيرة الى اسرائيل، وسقوط مسيرة لحزب الله، والرد الاسرائيلي بالتحليق على علو منخفض فوق العاصمة بيروت، بدا الوضع اللبناني على فوهة بركان، كما بدا لبنان من جديد مجرد ساحة او صندوق بريد ترسل عبره الرسائل الاقليمية والدولية التي لا علاقة لها بالمصلحة اللبنانية لا من قريب ولا من بعيد. والسؤال: اين السلطة اللبنانية من كل ما جرى ويجري؟ وهل مسموح ان يتحول حزب الله الآمر الناهي في قضايا الحرب والسلم، فيما اركان السلطة منشغلون بمعاركهم الصغيرة ومناكفاتهم ومحاصصاتهم؟ لذلك ايها اللبنانيون، استعدوا للاستحقاق الاتي، وعندما تصلون الى صندوقة الاقتراع: اوعا ترجعو تنتخوبن هني ذاتن.
=======
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
بين تناقضات الأحلام والأوهام، تمضي أيام اللبنانيين، على وقع أزمة اقتصادية ومالية ونقدية ومعيشية غير مسبوقة، ليس فقط في تاريخ لبنان، بل أيضا في تاريخ العالم، على ما تؤكد كل يوم الجهات الدولية.
فحلم السيادة، يبدده وهم عدم تدخل الدول في شؤوننا الداخلية ووهم عدم إقحامنا للخارج في قضايانا المحلية ووهم عدم انتظارنا للمعادلات الإقليمية والدولية الجديدة المرتقبة لنعيد تموضعنا السياسي على أرض لبنان.
وحلم دولة القانون، يبدده وهم مثول كبار المسؤولين عما وصلنا إليه أمام القضاء، ووهم إقرار القوانين الإصلاحية وتطبيقها، ووهم تنفيذ التدقيق الجنائي وفق نصوص البيانات الإنشائية الجميلة التي تصدر عن المعرقلين، لتوحي بالتعاون والتسهيل.
وحلم الحياة الكريمة، يبدده وهم خطط التعافي التي توزع الخسائر بشكل عادل ومنصف، ووهم الموازنات التي تحفز الانتاج، ووهم المفاوضات الشفافة مع الجهات الخارجية المعنية بوضع لبنان.
أما حلم التغيير الجدي في الانتخابات النيابية المقبلة، فيبدده وهم الحرية بعيدا من المال السياسي، ووهم التحالفات المنطقية المبنية على اقتناعات لا مصالح، ووهم البرامج الإنقاذية الجدية المغايرة لنهج التشفي والانتقام والإلغاء، ولمنطق “قوم لإقعد محلك” التقليدي.
وفي السياق الانتخابي بالتحديد، برز اليوم تأكيد رئيس الجمهورية مجددا أن الانتخابات النيابية سوف تجري في موعدها في 15ايار المقبل، داعيا الى عدم الاخذ بما يشاع عن توجه لتأجيلها.
لكن، قبل الدخول في العناوين المطروحة، ومنها اليوم موضوع المسيرة التي استطلعت شمال فلسطين المحتلة لأربعين دقيقة، والمواقف الإيجابية حيال حزب الله المنسوبة الى امين سر دولة الفاتيكان، فضلا عن المواقف الدولية المؤشرة الى قرب ولادة الاتفاق النووي المتجدد مع ايران.
ولأننا على مسافة ثلاثة أشهر من الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في 15 أيار المقبل، الموعد الذي يمارس فيه الشعب حقه الدستوري بأن يكون مصدر كل السلطات، “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019.
تذكروا مثلا، مين طرح خطة متكاملة للكهرباء أقرها مجلس الوزراء بحزيران 2010، ومين عرقلها بالنكد السياسي، بإعتراف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ووزير المال السابق علي حسن خليل وعضو كتلة المستقبل عمار حوري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بمواقف موثقة بالصوت والصورة.
وما تنسوا ابدا، انو كل المزايدات المطروحة اليوم بالسوق الانتخابي، أصحابها شاركوا بالتعطيل، وكبدوا الدولة واللبنانيين خسائر بالمليارات، قبل ما يبلشوا يحاضروا بالعفة.
ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية.
=======
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
هل دخلت المواجهة بين حزب الله واسرائيل مرحلة جديدة هي مرحلة المسيرات؟
بعد ثمان وأربعين ساعة على كلام السيد حسن نصرالله عن امتلاك المسيرات وتصنيعها في لبنان، قرن تهديده بالفعل: أمس مسيرة أسقطتها إسرائيل، واليوم مسيرة دخلت في العمق الإسرائيلي وعادت إلى لبنان.
الجيش الإسرائيلي أعلن أن دفاعاته الصاروخية وطائراته المقاتلة انطلقت، بعد دخول طائرة يتم التحكم فيها عن بعد إلى المجال الجوي عبر الحدود من لبنان.
حزب الله أعلن أن الطائرة المسيرة “حسان” دخلت الأراضي الفلسطينية المحتلة وجالت في المنطقة المستهدفة لمدة أربعين دقيقة في مهمة إستطلاعية أمتدت على طول سبعين كيلومترا شمال فلسطين المحتل.،
وبالرغم من كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها عادت الطائرة “حسان” من الأراضي المحتلة سالمة بعد أن نفذت المهمة المطلوبة بنجاح ومن دون أن تؤثر على حركتها كل إجراءات العدو الموجودة والمتبعة.
مسيرتان في يومين، بعد كلام نصرالله، فهل سترتفع وتيرة التصعيد بالتزامن مع ملف الترسيم؟ ماذا يخبئ حزب الله؟
ملف آخر يستحوذ على الأهمية، وحزب الله أحد طرفيه، وهو ملف تحرك المعارضة البحرينية، صحيح ان السلطة تتحرك متأخرة، لكن على الأقل تحركت، فقد وجه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي كتابا الى النيابة العامة التمييزية، طالبا إجراء اللازم تبعا للنصوص القانونية لناحية ملاحقة المنظمين والمتكلمين في الندوتين اللتين عقدتا في قاعة رسالات في محلة الغبيري وتعرضتا الى السلطات البحرينية الرسمية بشكل خاص ولدول الخليج العربي بشكل عام.
يذكر أن الندوة انعقدت الثلاثاء في مكان معلن ومعروف، لكنه تابع لحزب الله.
استحقاق بارز الاسبوع المقبل: فالخميس هو موعد جلسة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أمام قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور وذلك في ادعاء المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون. هل سيمثل عثمان؟ وفي حال لم يمثل، ما هي التبعات؟
لكن ملفين اساسيين فرضا نفسيهما على الساحة اللبنانية، مواجهة حزب الله – اسرائيل، وملف الترسيم بين الخطوط والحقول.
=======
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
كانت “حسان” وعادت سالمة.. فكيف لو دخل عليها اسم العائلة من آل اللقيس ذوي الهندسات اللوجستية التي ارتبطت كنيتها بتطوير الطائرات المسيرة والتنكولوجيا العسكرية وحسان اللقيس الذي اغتالته إسرائيل قبل تسعة أعوام.. عاد إلى الجليل اليوم على جناح مسيرة، إذ أعلنت المقاومة الإسلامية أن “حسان” دخلت الأراضي المحتلة وجالت في المنطقة المستهدفة مدة أربعين دقيقة في مهمة استطلاعية امتدت على طول سبعين كيلومترا.
وعلى الرغم من كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها عادت الطائرة سالمة بعدما نفذت المهمة المطلوبة بنجاح ولما نقبت القبة الحديدية وأاجهزة إسرائيل الاستطلاعية عن هذه الطائرة ولم تجدها.
فقد أوفدت طائرتين حربيتين إلى العاصمة بيروت خرقتا الأجواء اللبنانية على علو منخفض جدا واقتربتا من الأبنية، ونفذتا تحليقا جنونيا أحدث أصواتا مرعبة سمعت في بيروت وضواحيها.
فشلت اسرائيل وقبتها البلاستكية وجنرالاتها في مطاردة طائرة صغيرة الحجم مكثت بين ربوعها أربعين دقيقة. وتعويضا عن هذا الإخفاق قامت “بفشة خلق” استعراضية فوق الأجواء اللبنانية علما أن الكيان المحتل ومنذ ثمان وأربعين ساعة فقط رفع منطاد تجسس استطلاعي ضخم ومتطور هو “سكاي ديو” قرب الحدود اللبنانية السورية، لكشف التهديدات الجوية والصاروخية بهدف حماية حدوده الشمالية من أي خطر، ولاستشعار تهديدات الصواريخ والطائرات من دون طيار.
وادعى أن هذا المنطاد الذي أنشأته شعبة الهندسة والبناء في وزارة الحرب الإسرائيلية هو الأكبر من نوعه في العالم، ووعد أنه سيتولى أعمال مراقبة وإنذار مبكر، من خلال كاميرات خاصة دقيقة وأجهزة رصد وتتبع متطورة ورادار متقدم، لكشف التهديدات المحتملة.
وبنتائج هذا اليوم فقد انضم المنطاد إلى القبة الحديدية وقبلهما أخواتهما الأكبر سنا من طراز دبابات الميركافا المتكسرة في وادي الحجير والعمليات الاستخبارية لحزب الله جوا لم تلحظ الحقوق بحرا، وذلك وسط صمت مدو عن تنازل لبنان الرسمي إلى ما دون الخط 23 والمتعرج نحو خط هوف.
وجديد المواقف في العد التنازلي ما أعلنه وزير الخارجية عبدالله بوحيبب.. وهو قال للجديد إن الخط 23 هو الأنسب للبنان ويجب البدء ومن دون تأخير عملية التنقيب عن الغاز وأضاف: إننا نريد ثمانمئة وستين كيلومترا مربعا ولن نقبل بأقل من هذا، معتبرا أن عرض هوكشتاين كان إيجابيا عن العروض السابقة.
وكان بوحيبب قد أكد لصحيفة الجمهورية أن الخط 29 لا يفيد.. “وبدنا ناكل عنب” لكن هذا الموقف يناقض رسالة عبدالله بوحبيب نفسه التي وجهها في الخامس والعشرين من الشهر الماضي الى الامم المتحدة، وذكر فيها الحجج القانونية والميدانية الثابتة التي سبق وعرضها لبنان على طاولة المفاوضات غير المباشرة في الناقورة، التي تسمح له بتوسيع نشاطاته الاقتصادية جنوبا أي أبعد من الخط 23.
فلماذا الهدايا بالمجان الآن وما هو ثمنها؟ فلبنان الرسمي يعرف الطريق الى حقوقه وثرواته وهي عبر الامم المتحدة، ورسالة واحدة اليها تعادل كل هذا الهراء السياسي وبيع ثروات الاجيال لقاء تنصيب الزعامات وإذا كانت الحكاية في أكل العنب، فإن لبنان اعتاد قتل الناطور اذا ما تعدى على املاكه وسيادته وحقوقه.