عالم الفن

مغاربة التواصل الاجتماعي يهاجمون فنانة بسبب إنتاجات رمضان

نالت الفنانة المغربية سامية أقريو نصيبا وافيا من الانتقاد والهجوم عليها بسبب تصريحاتها الأخيرة التي ادلت بها خلال استضافتها في برنامج تلفزيوني على القناة الثانية المغربية.
الفنانة المذكورة قالت بطريقة وصفها المعلقون بـ “الغطرسة”: من لم تعجبه إنتاجات رمضان ما عليه سوى إطفاء التلفاز وقراءة كتاب ليريح ويستريح.
وكانت هذه الكلمات كافية لتشعل فتيل الغضب في صفوف مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي، الذين لم يبخلوا على الفنانة بما لذ وطاب من نقد وسخرية وهجوم أيضا.
وما زاد الطين بلة، قول الفنانة سامية أقريو، إن كلمة “الحموضة” وهي صفة يطلقها المغاربة على إنتاجات رمضان التي تصنف في خانة الرداءة، “بزاف كيقولوها” أي الكثير يقولون هذه الكلمة، وأردفت “كاين (موجود) بزاف (كثر) من القنوات”، وعددت من بينهم القنوات المغربية إضافة إلى “ناشيونال جيوغرافيك” القناة الوثائقية العالمية، وأضافت إليهم الكتاب.
وحسب الفنانة، لماذا يضع الشخص نفسه في موضع لا يريحه؟ وأجابت على التساؤل الذي طرحته، بمخاطبة ضمنية للمشاهد المغربي قائلة “طفي وسير قرا كتاب ودير الخير فراسك وفي الأمة”. وتقصد إطفاء التلفاز.

طبعا كان مغاربة التواصل الاجتماعي في الموعد تماما، حيث رد عليها مدون مغربي وهو أمين عوني، الذي قال “مع كامل احتراماتي لك… كاينة (يعني موجودة) مساهمة شهرية كتمشي من فاتورة الماء والكهرباء من جيب كل مغربي للإذاعة والتلفزيون”.
وأضاف أمين عوني في التدوينة نفسها، “من حق أي مغربي يعبر ويقول لي بغا (أي ما يريد) خصوصا أنها تلفزة عمومية ماشي خاصة (ليست خاصة)”.
أما تدوينة اخرى نشرت في صفحة تحمل اسم “مغربية” فقد كانت أكثر تحديدا في ردها على الفنانة سامية أقريو، حيث كتبت تقول “واللي ما عجبوش يسمع الانتقاد ما يخدمش أستاذة سامية ويمشي يشد كتاب ويتركن ويرتاح ويرتّح.” وكان هذا الرد بنفس منطق تصريح الفنانة المذكورة.
وفي التدوينة نفسها، أضافت صفحة “مغربية” على “إنستغرام”، مؤكدة أن “الغطرسة وصلت حتى لمن كنا نحترمهم فهاد الميدان مع الأسف”

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى