صدى المجتمع

معرض للمنتجات الريفية برعاية الشيخ أبي المنى في بيروت..

رعى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، افتتاح “معرض بيروت الأول للمنتجات الريفية” الذي أقيم بالتنسيق مع وزارة الثقافة ونظمته اللجنتان الاجتماعية والادارية في المجلس المذهبي بالتعاون مع تجمع الجمعيات النسائية في الجبل، وذلك في قصر الأونيسكو في بيروت، بمشاركة وزيري الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، والاقتصاد والتجارة أمين سلام، ممثل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط النائب مروان حمادة، النائب فيصل الصايغ والوزراء والنواب السابقين: ناجي البستاني، هنري الحلو، وديع الخازن وانطوان سعد.ممثل الشيخ القاضي نعيم حسن الشيخ نزيه صعب.
كذلك شارك السفراء: البابوي في لبنان باولو بورجيا، السودان حيدر شياع البراك، نائب السفير السعودي فارس بن حسن عمودي، ممثل سفارة فلسطين نيفين علي، الاب ايلي كيوان ممثلا المطران مارون العمار، قضاة من المذهب الدرزي، شخصيات سياسية، اقتصادية، اجتماعية، أهلية وروحية، رؤساء لجان وأعضاء من المجلس المذهبي وحشد من المشايخ والفاعليات، رؤساء بلديات وهيئات الى جانب المؤسسات والجمعيات.

ثم تحدث الوزير فقال: “سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، السادة والسيدات الحضور الكريم، بداية أشكركم على دعوتي للمشاركة في المعرض السنوي الأول للمنتجات الريفية الغذائية والحرفية والفنية، ولا بد هنا أن أوجه التحية أيضا لوزارة الثقافة على دعم هذا المعرض وتشجيع المنتجات المحلية الصنع، والشكر أيضا موصول لتجمع الجمعيات النسائية في الجبل، وكل من شارك وساهم في إنجاز هذا المعرض”،

أضاف: “فعليا، تعتبر المنتجات الريفية على كافة أشكالها وأنواعها جزءا أساسيا من حياتنا اليومية، وتلعب دورا أساسيا في دعم الاقتصاد المحلي والمنتجات المحلية من جهة، وتشغيل اليد العاملة اللبنانية وتطويرها من جهة ثانية، إضافة إلى أنها تنشر ثقافة المجتمع المحلي التراثي وتسعى لنقل تلك الثقافة إلى الداخل وأهل المد والخارج، لتصبح محط اهتمام كبير من المواطنين والسياح، ونحن اليوم في لبنان في ظل الظروف التي نمر بها أحوج ما نكون إلى مثل هذه المعارض، وأؤكد دعمنا ووقوقنا في وزارة الاقتصاد إلى جانب أصحاب هذه المنتجات لما له من أهمية في دعم الاقتصاد الوطني من جهة، وتحسين صورة لبنان في الداخل والخارج من جهة أخرى، ولا بد من السعي دائما إلى دعوة اللبنانيين إلى تشجيع المنتجات الريفية على كافة أنواعها، والترويج للمنتوجات المحلية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات المنتجين وتحسين ظروف الإنتاج، وتنمية السياحة القروية المحلية وأنشطة الصناعة التقليدية القروية، وتصديرها إلى الخارج”،

وختم: “أتمنى لكم التوفيق والنجاح، وإلى مزيد من التطور والتقدم لوطننا الحبيب لبنان”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى