معرض تراثي في غزة بمناسبة الذكرى الـ74 لـ«النكبة»
نظّم الإطار النسوي التابع لحركة «الجهاد الإسلامي» اول من امس معرضاً تراثياً وفنياً، بمناسبة الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينية.
وحمّل المعرض اسم «تراثنا.. هوية وطن وثأرُ مقاوم» وعُقد على «أرض المعارض» في منطقة السرايا وسط مدينة غزة.
وضمّ المعرض زوايا متعددة، أبرزها «الزي الفلسطيني» و «المشغولات التراثية» و»الحرف والمهن والعملات القديمة» وغيرها.
وسنوياً، يحيى الفلسطينيون في 15 مايو/أيار ذكرى النكبة، وهو مصطلح يطلقونه على عملية تهجيرهم من أراضيهم، على أيدي «منظمات صهيونية مسلحة» عام 1948، وإقامة دولة إسرائيل.
وفي مقابلة مع وكالة الأناضول على هامش المعرض، قالت مسؤولة الإطار النسوي التابعة لحركة «الجهاد الإسلامي» اسمهان عبد العال إن المعرض «جاء للتعبير عن الحضارة الفلسطينية، والثقافة والتراث». وأضافت أن المعرض هو أيضا «وسيلة من وسائل المقاومة لإبراز الحق الفلسطيني والتاريخ، في ظل محاولات السرقة الإسرائيلية».
وتابعت عبد العال: «جميع الدلائل والشواهد التاريخية تدلل على ارتباطنا العظيم والكبير بأرضنا».