مطر: لرئيس إنقاذي يعمل على ترميم العلاقة مع الأشقاء العرب
رأى النائب المستقل إيهاب مطر أن الرؤية ما زالت ضبابية وغير محسومة في الملف الرئاسي، وألا أحد من الأسماء المطروحة للرئاسة يملك أيا منها حظوظا ليسلك الطريق باتجاه قصر بعبدا، متوقعا أن نشهد خلال الأسابيع القليلة المقبلة حماوة في الاتصالات، وحركة نشطة تجاه إنهاء الشغور في موقع رئاسة الجمهورية.
وأمل مطر أن يتم التوافق على اسم الرئيس ليكون انتخابه قبل نهاية شهر يونيو، لأن في ذلك مصلحة لجميع اللبنانيين، في ضوء الاستحقاقات التي تنتظرنا، منها تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي، وملف النازحين السوريين، والإصلاحات التي يطلبها صندوق النقد الدولي، والأهم من كل ذلك أن يكون لدينا رئيس إنقاذي لا يطلب شيئا لنفسه، ورئيس يجتمع حوله كل اللبنانيين، ويلبي آمالهم وتطلعاتهم، في ظل الأزمات المتلاحقة، كما المطلوب أيضا رئيس إصلاحي وسيادي حريص على الدستور وعلى اتفاق الطائف ويعمل على ترميم العلاقة مع الأشقاء العرب التي دمرها العهد السابق.
وأكد أن الأجواء الخارجية تشكل حافزا وفرصة أمام اللبنانيين لاختيار رئيس صنع في لبنان، خصوصا أن هذه الأجواء تتحدث عن مواصفات ولا تشكل تدخلا مفرطا في الأسماء وهي عوامل مساعدة في الاستحقاق الرئاسي، بعد أن ظهرت المواقف، لاسيما الفرنسية منها، ويبقى العامل الداخلي الذي يتوقف عليه التفاهم بين قوى المعارضة التي تبدو عاجزة على الالتقاء حول اسم يحظى بتأييد الأغلبية من بينهم لكي تواجه به مرشح الممانعة.
ووصف مطر اللقاء الذي جمع السفير السعودي وليد البخاري بالمرشح سليمان فرنجية انه جاء في سياقه الطبيعي، مشددا على أنه يتوجب على فرنجية تبديد المخاوف عند الطرف السعودي الذي انتقل بالحد الأدنى من مرحلة التشدد إلى مرحلة اللافيتو، وعلى هذا الأساس على فرنجية توضيح بعض الأمور التي تناولها في حديثه التلفزيوني الأخير لاسيما تلك المتعلقة بالثلث الضامن والمداورة في الوزارات.