مطالبة بإقرار باسبور صحي إلكتروني دولي
دعت اللجنة الصحية في “تجمع الاطباء” والمكتب الصحي المركزي في “التجمع الوطني الديموقراطي” في بيان، وزارة الصحة العامة وحكومة تصريف الأعمال، الى “اقرار شهادة صحية أو هوية أو باسبور صحي الكتروني دولي، يتضمن نوع وتاريخ إعطاء اللقاح المضاد لـ”كورونا”، واللقاحات الاخرى المضادة للأمراض المعدية المتنوعة والتاريخ المرضي والصحي للشخص، بشكل موجز”.
وذكر ان “سبق للتجمعين ان طرحا ضرورة اصدار هذه البطاقة”، مشيرا الى أن “بعض الدول المتقدمة مثل كندا وغيرها بدأت في تطبيقها، تسهيلا لمعالجة ومتابعة الشخص المعني، خصوصا في أثناء سفره الى الخارج، لذلك، شرعت في تخفيف إجراءات الوقاية والمراقبة الصحية، في المطارات والموانىء والمعابر البرية على الحدود”.
وتمنى على “الوزارة تبني هذه الخطوة المتقدمة نوعيا، لمجاراة الدول الأخرى، ذات التجربة المثبتة في هذا المجال، ومواكبة التطورات العلمية المعاصرة، وذلك، بما يخدم صحة المريض ومتابعتها، بجودة تقنية عالية ومستوى صحي دولي رفيع”.
واعتبر ان “هذه الخطوة، في حال إقرارها، توفر على خزينة الدولة، ولا تتطلب موازنة كبيرة، وتؤمن أيضا متابعة صحية قصوى للمريض، أينما سافر الى دول أخرى، وتضعنا في مصاف الدول المتطورة والمتقدمة في الميدان الصحي”.
وأشار الى ان “منظمة الصحة العالمية، تسعى لبطاقة صحية عالمية الكترونية، مستوحاة من شهادة كوفيد الأوروبية، بحيث ستستخدم بطاقة كوفيد الرقمية الخاصة بالاتحاد الأوروبي، كأساس لنظام إصدار شهادة صحية عالمية”، لافتا الى ان “هذه البطاقة ستشكل خطوة أولى، على طريق انشاء شبكة شهادات صحية رقمية عالمية، وستتوسع لتشمل كل بطاقات التطعيم الروتينية الدولية الرقمية، للامراض المختلفة، و تتضمن أيضا، الامراض المعدية و المزمنة، والتاريخ المرضي الشخصي والعائلي والوراثي”.