أبرزرأي

مصير الانتخابات البلدية يترنح …وترقب للمعطيات الخارجية

افتتاحية رأي سياسي..

بين عطلات الأعياد المجيدة ، ترقب الأوساط المعطيات الإقليمية والدولية التي طرأت والتي ستدفع حتما بمسار الأزمة اللبنانية الى التبدل في ظل ما حصل أخيرا، بانتظار الاجتماع الخماسي الذي من المتوقع ان تحضره طهران. وفيما الجمود الداخلي سيد الموقف ، يزور النائب سامي الجميل باريس لمناقشة الملف الرئاسي في ظل المبادرة الرئاسية التي تقوم بها فرنسا .

وفي اطار المبادرات المطروحة،  أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن قطر ليس لديها مرشح للرئاسة في لبنان.وقال الأنصاري تعليقاً على زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجة القطرية محمد الخليفي إلى لبنان، “ليس لدى قطر مرشحٌ مفضلٌ في لبنان”. وشدد على أن زيارة الوزير الخليفي ولقاءاته مع مختلف الأطراف اللبنانية “كانت استكشافية”، مضيفاً أن “الموقف القطري يتلخص في دعم التوصل إلى اتفاق بين اللبنانيين أنفسهم”. وأضاف الأنصاري أنه “من غير المناسب الحديث عن وجود طرف خارجي يكون لديه مرشحٌ مفضلٌ في انتخابات الرئاسة اللبنانية، وما يمكن أن تقدمه قطر والدول العربية بشأن الأزمة اللبنانية هو دعم اللبنانيين للوصول إلى توافق يخرج لبنان من أزمته الحالية”.

وتوازيا مع الحركة العربية والدولية لإخراج لبنان من عنق الزجاجة تحرك  في الداخل لمتابعة ملفي زيادة الرواتب والإنتخابات البلدية.
وفي هذا الإطار دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى جلسة للجان النيايبة المشتركة  لدرس إقتراح القانون الرامي الى فتح إعتماد في الموازنة عام 2022 بقيمة 1500 مليار ليرة لتغطية نفقات إجراء الانتخابات البلدية والإختيارية لعام 23 المقدم من النائب علي حسن خليل في وقت التقى رئيس الحكومة  وزير الداخلية تحضيرا لتلك الإنتخابات.
 فلا جديد بارزا إلا جلسة اللجان النيابية ، والتي ستبحث في اقتراح تمويل الانتخابات البلدية والاختيارية، بعدما طار درسه في الجلسة السابقة، اثر السجال العنيف الذين اندلع بين نواب أمل والكتائب. فهل يتكرر مشهد المهزلة؟ ام يخرج الاجتماع بتوجه واضح حول مصير الاستحقاق الانتخابي المحلي؟

مالياَ، باشرت الدوائر المعنية في وزارة المال إنجاز التعديلات على زيادات الرواتب والتقديمات ومصادر التمويل كما اقترحتها اللجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الازمة المالية على سير المرفق العام في اجتماعها الخميس الماضي في السراي لتعود بها الى اللجنة الوزارية التي ستعقد اجتماعا ثانيا هذا الاسبوع.. و تفيد اوساط حكومية معنية أن لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع ومن المتوقع عقدها مطلع الاسبوع المقبل في حال استكمل درس الملف برمته في اللجنة الوزارية.
الى ذلك ، أعلنت نقابة عمال ومستخدمي “كهرباء لبنان ” الاضراب والاعتصام التحذيري داخل مراكز المؤسسة ودوائرها كافة ايام الاربعاء والخميس والسبت والثلاثاء في 12/13/15/18/ نيسان /2023 ضمناً مع عدم اجراء المناورات على الشبكة العامة باستثناء ما يشكل خطر على السلامة العامة الا بالتنسيق مع النقابة وعدم استلام وتسليم المحروقات بما فيه تفريغ البواخر التزاماً بقرارها وتبقي النقابة اجتماعاتها مفتوحة لاتخاذ ما تراه مناسباً”.
عربياً، وفيما اتفاق اطلاق النار بين السسعودية واليمن يسير بالاتجاه الصحيح ، تعقد الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي اجتماعا الجمعة المقبل في جدّة بالسعودية لتبادل وجهات النظر حول إمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. الهدف الأساسي من “هذا الاجتماع التشاوري” الذي تشارك فيه دول الخليج إضافة إلى الأردن ومصر والعراق هو “التباحث حول الوضع في سوريا”.فيما يبقى الوضع في المسجد الاقصى على حاله من الغليان…

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى