شؤون دولية

مصر وقطر تدعوان لتحديد ولاية وصلاحيات القوة الدولية

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأوضاع في قطاع غزة، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار، وخطة ترامب للتسوية، فيما أكدت الحكومة الإسرائيلية رفضها لأي وجود تركي عسكري أو مدني في قطاع غزة، في حين يصل المبعوثان الأمريكيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى إسرائيل اليوم الاثنين لبحث الترتيبات الإقليمية بعد الحرب على غزة، بينما طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تأجيل شهادته في المحكمة.
وأكد الجانبان، وفق بيان للخارجية المصرية، استمرار التنسيق الكامل والتشاور المستمر بين القاهرة والدوحة، دعماً للجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، والبناء على ما تحقق من إنجاز في قمة شرم الشيخ للسلام. وتناول الوزيران تطورات المشاورات الجارية بشأن تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، واتفقا على ثوابت الموقفين المصري والقطري، وفي مقدمتها ضرورة الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة لضمان وحدة الأراضي الفلسطينية، وأهمية تولي الفلسطينيين إدارة شؤونهم في إطار الحفاظ على وحدة القرار الفلسطيني. وحول المشاورات الجارية في نيويورك، الخاصة بنشر قوة دعم الاستقرار الدولية، أكد الوزيران ضرورة تحديد ولايتها وصلاحياتها، بما يدعم جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان، أمس الأحد، رفض تل أبيب لأي وجود عسكري تركي في قطاع غزة، ضمن أي قوة متعددة الجنسيات ستحل محل الجيش الإسرائيلي. ورداً على أسئلة الصحفيين، قالت بيدروسيان: «لن يكون هناك جنود أتراك على الأرض».
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية في 21 أكتوبر الماضي عن رفض حكومة بنيامين نتنياهو لأي دور تركي في قطاع غزة، سواء عبر المشاركة في القوات الدولية أو عبر مشاركة الشركات التركية في عملية إعادة الإعمار.
من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الوعود بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة لا تنفذ، وأن الممرات الإنسانية يتم تعطيلها عمداً. وقال في تصريحات صحفية إن تركيا تواصل استعداداتها لإرسال منازل مسبقة الصنع من منطقة الزلزال التي شهدتها البلاد مطلع العام 2023 إلى غزة.
من جهة أخرى، يصل المبعوثان الأمريكيان جاريد كوشنر وستيف ويتكوف إلى إسرائيل اليوم الاثنين. وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية «كان 11»، يصل كوشنر وويتكوف إلى إسرائيل اليوم الاثنين، في سياق المساعي الأمريكية لحلّ ملف المقاتلين الفلسطينيين المتحصنين بأنفاق في منطقة يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في رفح، ودفع الجهود نحو استكمال تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى