مصر و«اليونسكو» تبحثان تعزيز التعاون الأثري
بحث أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار المصري، ود. نوريا سانز، مدير المكتب الإقليمي لـ «اليونسكو» بالقاهرة، تعزيز التعاون المشترك والتدريب وبناء القدرات في مجال العمل الأثري.
وثمن الوزير التعاون القائم بين مصر والمكتب الذي يعد أول مكتب إقليمي للمنظمة يُقام خارج العاصمة الفرنسية باريس، مؤكداً الاستعداد الكامل لتعزيزه وأن تشهد الفترة المقبلة آفاقاً أرحب له، لاسيما في ضوء العلاقات الوطيدة بين الجانبين في مجال الحفاظ على الآثار والتراث الإنساني.
واستعرض عيسى أحدث مستجدات العمل بعدد من مشروعات التعاون الجارية بين الجانبين، ومنها مشروع ترميم وصيانة اللوحات الجدارية بمقبرة أمنحتب الثالث بالبر الغربي بالأقصر، والمقرر اكتماله خلال العام الجاري، وتطوير سيناريو العرض المتحفي لمتحف النوبة بأسوان، وتحسين وسائل العرض واللوحات الإرشادية والتعريفية والتفسيرية به، ما يعمل على تحسين التجربة السياحية به باعتباره أحد أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
وأكد الجانبان الاستمرار في دعم جهود الوزارة في الاهتمام بالعنصر البشري، وبناء القدرات عن طريق تنظيم ورش العمل، وبرامج دورات تدريبية للعاملين بها في مجال إدارة المتاحف والمواقع الأثرية، وكيفية إعداد الملفات الخاصة بتسجيل المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي، ومنها ورشة العمل التي نظمها المكتب الإقليمي لـ «اليونسكو» في ديسمبر/كانون الأول الماضي بموقع طيبة وجنباتها كأحد المواقع الأثرية المسجلة على القائمة.
وناقش الجانيان تنفيذ عدد من الفعاليات المشتركة خلال أيام الاحتفالات الدولية مثل اليومين العالميين للسياحة، والمتاحف، ما يسهم في إلقاء الضوء على المواقع الأثرية المصرية، لاسيما المسجلة على قائمة التراث العالمي، وما تقوم به الوزارة من جهد للحفاظ عليها وتحسين التجربة السياحية بها.