صدى المجتمع

مصر.. أول تحرك رسمي بعد أزمة «ترميم منكاورع»

تدخلت وزارة السياحة والآثار المصرية لحسم الجدل المثار خلال الآونة الأخيرة، بعد إعلان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر الدكتور مصطفى وزيري، عن ترميم هرم منكاورع بالجرانيت، ضمن «مشروع القرن» بالتعاون مع بعثة أثرية يابانية.
وأصدر وزير السياحة والآثار أحمد عيسى قراراً وزارياً، السبت، بتشكيل لجنة علمية عليا برئاسة عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، وعضوية عدد من كبار العلماء المتخصصين في الآثار لا سيما الأهرامات، والهندسة من المصريين والأجانب من أمريكا والتشيك وألمانيا، لمراجعة المشروع.
كما ستقوم اللجنة، بعد الانتهاء من مراجعة المشروع، بإعداد تقرير علمي مفصل عن نتائج أعمالها، وما انتهت إليه المراجعة العلمية التي قامت بها، وإتخاذ قرار بشأن المضي قدماً في المشروع من عدمه، على أن يتضمن التقرير أيضاً كافة الإجراءات والخطوات الواجب اتباعها للتنسيق المطلوب مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO) في هذا الشأن.
وستقوم اللجنة برفع هذا التقرير للعرض على وزير السياحة والآثار، لاعتماده قبل البدء في أي أعمال تخص المشروع بهرم منكاورع والمنطقة المحيطة به على أرض الواقع، على أن يتم لاحقاً تنظيم مؤتمر صحفي عالمي للإعلان عن النتائج التي توصلت إليها اللجنة والقرار الذي اتُخذ حيال البدء في المشروع من عدمه.

وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر الدكتور مصطفى وزيري، قد ردّ على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بشأن «تبليط هرم منكاورع»، بعد إعلان إعادة تغليف الهرم الثالث بالجرانيت، ضمن «مشروع القرن».
وقال وزيري في تصريحات تلفزيونية، إن إطلاق رواد مواقع التواصل مصطلح «التبليط» على الكساء الخارجي للهرم الثالث أمر غير دقيق، بل هو مشروع دراسة وتوثيق البلوكات الجرانيتية، التي تمثل الكساء الخارجي لهرم الملك منقرع، الموجودة في منطقة أهرامات الجيزة، تمهيداً لإعادة تركيبها.
وأوضح أن الأهرامات كان لها كساء خارجي من الحجر الجيري، وهذا الكساء وقع وتناثر، ولم يتبق منه إلا بعض الأحجار، لذلك يعمل المجلس على إعادة الشيء لأصله.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى