اقتصاد ومال

مصافي التكرير الهندية تراجع عقود النفط الروسية بعد العقوبات الأميركية

أفاد مصدر مطلع يوم الخميس أن مصافي التكرير الحكومية الهندية تراجع وثائقها المتعلقة بتجارة النفط الروسية لضمان عدم وصول أي إمدادات مباشرة من شركتي «روسنفت» و«لوك أويل» بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركتين.

فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأربعاء عقوبات على روسيا تتعلق بأوكرانيا لأول مرة في ولايته الثانية، مستهدفاً شركتي النفط «لوك أويل» و«روسنفت» مع تنامي استيائه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.

وأعطت وزارة الخزانة الأمبركية الشركات مهلة حتى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) لإنهاء تعاملاتها مع منتجي النفط الروس، وفقاً لبيان صحافي صدر يوم الأربعاء بشأن العقوبات.

وأفاد المصدر لـ«رويترز» بأن شركات التكرير الحكومية، بما في ذلك شركة النفط الهندية، وشركة «بهارات للبترول»، وشركة «هندوستان للبترول»، ومصفاة «مانغالور للبتروكيميائيات»، تُراجع وثائق بوليصة الشحن الخاصة بالنفط الروسي الذي يصل بعد هذا التاريخ للتأكد من أنه لا يأتي مباشرةً من «روسنفت» أو «لوك أويل».

وأفادت مصادر تجارية بأن شركات التكرير الحكومية الهندية نادراً ما تشتري النفط الروسي مباشرةً من «روسنفت» و«لوك أويل»، حيث تتم مشترياتها عادةً عبر وسطاء.

وأصبحت الهند أكبر مستورد للنفط الروسي المنقول بحراً بأسعار مخفضة بعد أن علّقت الدول الغربية مشترياتها في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

واستوردت الهند نحو 1.7 مليون برميل يومياً من النفط الروسي في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى سبتمبر (أيلول)، حيث استحوذت شركتا التكرير الخاصتان، «ريلاينس إندستريز» و«نايارا إنرجي»، على معظم هذه الكميات.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى