صدى المجتمع

«مشروع القرن».. حسم جدل إعادة تركيب هرم منقرع في مصر

ردّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر الدكتور مصطفى وزيري، على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بشأن «تبليط هرم منقرع»، بعد إعلان إعادة تغليف الهرم الثالث بالجرانيت، ضمن «مشروع القرن» الذي أطلقت وزارة السياحة والآثار المصرية بالتعاون مع بعثة أثرية يابانية.
وقال وزيري في تصريحات تلفزيونية، إن إطلاق رواد مواقع التواصل لمصطلح «التبليط» على الكساء الخارجي للهرم الثالث أمر غير دقيق، بل هو مشروع دراسة وتوثيق البلوكات الجرانيتية، التي تمثل الكساء الخارجي لهرم الملك منقرع، والموجودة في منطقة أهرامات الجيزة، تمهيداً لإعادة تركيبها.
وأوضح أن الأهرامات كان لها كساء خارجي من الحجر الجيري، وهذا الكساء وقع وتناثر، ولم يتبق منه إلا بعض الأحجار، لذلك يعمل المجلس على إعادة الشيء لأصله.
وتابع: «المرممون المصريون يقومون بترميم الآثار بأيديهم.. وهذه البلوكات التي سقطت سنجري دراسات لإعادتها لمكانها الأصلي، ولا يوجد شيء اسمه تبليط».
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هناك لجنة علمية مكونة من عدد من العلماء ستعرض عليهم الدراسات كافة قبل البدء في التنفيذ.
ووصف وزيري إعادة ترميم هرم منقرع بـ«مشروع القرن» نظراً لأهميته التاريخية، فهو سيسهم في رؤية هرم الملك منقرع، للمرة الأولى، كاملاً بالكساء الخارجي له، كما بناه المصري القديم.
وأشار إلى أن البلوكات الجرانيتية للكساء الخارجي للهرم كانت حوالي 16 بلوكاً، لم يتبق منها حالياً سوي 7 بلوكات فقط، وسيقوم المشروع بالعمل على دراستها وترميمها وتوثيقها وإعادة تركيبها.
وأضاف وزيري أن المشروع سيتم تنفيذه على مراحل عدة خلال 3 سنوات، ليشمل أعمال رسم وتصوير فوتوجرامتري، وتوثيق، ثم البدء الفعلي بأعمال إعادة تركيب البلوكات الجرانيتية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى