أخبار عاجلةشؤون لبنانية

مسعد: لإفشال مخطط تهجيركم من الوطن.

إحتفلت لبعا شرق مدينة صيدا بإفتتاح المركز الشبابي في البلدة، برعاية قائد الجيش العماد جوزاف عون ممثلا بالعميد مارون القبياتي، ومباركة وحضور راعيي ابرشيتي الموارنة والكاثوليك في صيدا ودير القمر المطرانين مارون العمار وإيلي الحداد، ولبى الدعوة المشتركة من بلدية لبعا وجمعية “التنمية للانسان والبيئة Dpna” وتحالف مشروع عزم الشباب 2 الممول من الإتحاد الأوروبي ولجنتها الشبابية في صيدا، وبالتعاون مع تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ومجلس بلدية لبعا برئاسة فادي رومانوس، النواب: علي عسيران، ميشال موسى، أسامة سعد، شربل مسعد، غادة أيوب وسعيد الأسمر، النائب السابق إبراهيم عازار، شخصيات وهيئات رسمية وسياسية وبلدية وشعبية وشبابية واجتماعية وقيادات أمنية وعسكرية في صيدا ولبعا وجزين والمنطقة، حيث كان في إستقبالهم رئيس البلدية وفضل الله حسونة عن Dpna.
ودعا النائب مسعد في كلمته الشباب “لقيادة مسيرة التغيير وإفشال مخطط تهجير شباب لبنان من وطنهم”، وقال: “إن معركة التغيير التي بدأناها وكان الشباب قلبها النابض سنكملها ضد من خان هذا الوطن وفجر عاصمته، وضد هذه الطبقة السياسية التي يشكل قسم كبير منها أداة تنفيذية بإمرة الخارج، وعلى من سرق أحلام الشباب وهجرهم، فأصبحت الطائرات والسفن مليئة بشبان يهربون من الفقر واليأس في بلد أجبرهم ان يكونوا طاعنين في السن رغم أنهم لم يبلغوا العشرين من العمر”.
 
وختم: “أملنا كبير في التغيير الذي يقع بالدرجة الأولى على كاهل الشباب، لأنهم الأكثر طموحا في المجتمع، وعملية التغيير والتقدم لديهم لا حدود لها، كما انهم الأكثر تقدما ويتمتعون بالحماسة فكرا وحركة”.
 
وشدد رئيس بلدية لبعا بعد الترحيب  بممثل راعي الحفل قائد الجيش وبالحضور المشارك، على “صيغة العيش المشترك التي تجمع ولا تفرق”، معتبرا أن “هذا المركز الشبابي من شأنه تعزيز أواصر العلاقة الطيبة بين شباب صيدا ولبعا وجزين والمنطقة ككل ويكون نموذجا شبابيا يحتذى به”.
 
وأعلن رومانوس تقديم لوحات رسم لسيدة لبعا بريشة الفنان غسان محفوظ إلى العميد القبياتي التي تسلمها من المونسنيور الأسمر، وقدم لوحة مماثلة إلى المطران العمار،  كما تسلم ممثل قائد الجيش من شهاب درعا باسم  رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة Dpna. واختتم الحفل بإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية لمركز الشباب ثم جولة في أرجائه.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى