مساعِدة سابقة لترمب: المرشح الرئاسي بلا أخلاق ويصف أنصاره بسكان الأقبية
انتقدت ستيفاني غريشام، السكرتيرة الصحافية السابقة لدونالد ترمب، الرئيس السابق في المؤتمر الوطني الديمقراطي، أمس الثلاثاء، قائلة: «إنه لا يتعاطف مع أي شخص، وليست لديه أخلاق، ولا إخلاص للحقيقة»، وإنه يصف أنصاره بـ«سكان الأقبية».
ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قدمت غريشام، والتي سبق أن عملت أيضاً متحدثة باسم ميلانيا ترمب، تصريحات، خلال المؤتمر، عن سلوك الرئيس السابق خلف الأبواب المغلقة.
وقالت: «لم أكن مجرد مؤيدة لترمب، بل كنت مؤمنة حقيقية به، وكنت واحدة من أقرب مستشاريه. أصبحت عائلة ترمب عائلتي».
وأضافت: «قضيتُ بعض إجازاتي في مقر إقامة ترمب في مارالاغو بولاية فلوريدا. رأيته يسخر من أنصاره، ويصفهم بسكان الأقبية. وفي إحدى زيارات المستشفى عندما كان الناس يموتون في العناية المركزة، كان غاضباً لأن الكاميرات لم تكن تراقبه وتركز عليه».
واستطردت: «كان يقول لي: لا يهم ما تقولينه، ستيفاني، كرري فقط الأمر كثيراً وسيصدّقك الناس».
وكررت غريشام قصةً سبق أن روتها؛ وهي أنها، خلال أحداث الشغب التي وقعت في 6 يناير (كانون الثاني) من عام 2021، حين هاجم أنصار ترمب مبنى الكابيتول، سألت ميلانيا ترمب عما إذا كان بإمكانها التغريد بأنه «لا يوجد مكان للفوضى أو العنف»، لتجيب السيدة الأولى آنذاك بكلمة واحدة: «لا».
ونالت غريشام تصفيقاً حاراً من الحضور عندما قالت إنها كانت أول موظفة كبيرة تستقيل في ذلك اليوم. وقد أنهت خطابها القصير بتأييد المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، قائلة: «أنا أحب بلدي أكثر من حزبي (الحزب الجمهوري). كامالا هاريس تقول الحقيقة، إنها تحترم الشعب الأميركي وسأعطيها صوتي».
وجرى رسمياً تأكيد ترشيح هاريس عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، خلال المؤتمر الوطني للحزب بشيكاغو، أمس الثلاثاء.
وحال فوزها في الانتخابات، ستصبح هاريس أول امرأة سوداء، وأول شخص من أصول آسيوية يتولى منصب الرئيس بالولايات المتحدة.