من هي الدول التي تتهافت على تركيا ؟
أعلنت عدة دول اليوم الثلاثاء عن إرسال مساعدات لتركيا بعد الزلزال المدمر الذي هز العديد من المناطق وأودى بحياة الآلاف إضافة إلى خسائر مادية جسيمة.
وأرسل الجيش الروسي 10 وحدات تضم 300 شخص للمساعدة في إزالة الأنقاض والبحث عن ناجين. وأقام الجيش الروسي نقاطا لتوزيع المساعدات الإنسانية. كما عرضت روسيا المساعدة على تركيا، وقد تم قبولها.
في كوريا الجنوبية، قالت وكالة الإطفاء الوطنية الجنوبية اليوم الثلاثاء إنها تخطط لإرسال فريق إنقاذ دولي إلى تركيا للمساعدة في عمليات البحث عن المفقودين بعد زلزال مدمر.
وسيقوم فريق الإنقاذ الدولي بأنشطة البحث والإنقاذ باستخدام أحداث المعدات. ومن المتوقع أن يغادر الفريق إلى تركيا بعد ظهر اليوم.
وقررت الحكومة الكورية الجنوبية إرسال فريق الإنقاذ لدعم أنشطة البحث عن المفقودين وإنقاذهم، بناء على طلب من الحكومة التركية.
وفي الهند، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أريندام باجشي إنه تم إرسال فرق إنقاذ وأول دفعة من المساعدات الإنسانية إلى تركيا.
وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس وزراء الهند إن نيودلهي سترسل 100 كلب إنقاذ وفرق طبية وإمدادات طبية لمساعدة تركيا التي ضربها الزلزال.
وفي الصين، أعلنت جمعية الصليب الأحمر أنها سترسل 200 ألف دولار لكل من تركيا وسوريا لدعم جهود الإنقاذ بعد الزلزال المدمر.
كما سترسل الصين رجال إنقاذ وطواقم طبية إلى تركيا لتقديم الإغاثة.
وأرسل الاتحاد الأوروبي فرق بحث وإنقاذ لمساعدة تركيا، كما تم تفعيل نظام الأقمار الصناعية “كوبرنيكوس” التابع للتكتل الذي يضم 27 دولة لتقديم خدمات تحديد المواقع ورسم الخرائط في حالات الطوارئ.
وعرضت ما لا يقل عن 13 دولة تقديم المساعدة، وقال الاتحاد الأوروبي إنه مستعد أيضا لتقديم المساعدة لسوريا من خلال برامج المساعدة الإنسانية.
وتنسق الولايات المتحدة مساعدات عاجلة لتركيا، تشمل فرق دعم جهود البحث والإنقاذ. كما تستجيب منظمات الإغاثة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة أيضا للدمار في سوريا.
ومن تونس، أمر الرئيس قيس سعيد بإرسال مساعدات عاجلة لكل من سوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر، حيث ستتولى طائرات عسكرية نقل هذه المساعدات للبلدين.
ومن الجزائر، أمر الرئيس عبد المجيد تبون بإرسال فريق من الحماية المدنية إلى تركيا.
وتستعد الهيئة الاتحادية الألمانية للإسناد التقني (تي إتش دبليو) لتوصيل مولدات الطوارئ والخيام والأغطية. والهيئة مستعدة أيضا لإقامة مخيمات مزودة بمعدات لمعالجة المياه.
وسترسل اليونان المجاورة والخصم الإقليمي التاريخي لتركيا فريقا مكونا من 21 عنصر إنقاذ وكلابا إنقاذ مدربة وسيارة إنقاذ خاصة، بالإضافة إلى مهندس إنشاءات و5 أطباء وخبراء في التخطيط الزلزالي على متن طائرة نقل عسكرية.
ومن إيران، قال وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان إنع تم إرسال فريق طبي من الهلال الأحمر الإيراني إلى تركيا.
وفي لبنان، أعلنت الحكومة أنها سترسل جنودا ومسعفين من الصليب الأحمر والدفاع المدني ورجال إطفاء إلى تركيا للمساعدة في جهود الإنقاذ.
ومن بريطانيا، سيتم إرسال 76 متخصصا في البحث والإنقاذ ومعهم معدات وكلاب، بالإضافة إلى فريق طبى للطوارئ إلى تركيا. وقالت المملكة المتحدة أيضا إنها على اتصال بالأمم المتحدة بشأن تقديم الدعم للضحايا في سوريا.
ومن الأردن، سيتم إرسال مساعدات طارئة إلى سوريا وتركيا المنكوبة بالزلزال بأوامر من الملك عبد الله الثاني.
وجمهورية التشيك سترسل فريقا يضم 68 رجلا من فرق الإنقاذ، بينهم رجال إطفاء وأطباء ومهندسو إنشاءات وأيضا خبراء مع كلاب بوليسية.
وسترسل خدمة إنقاذ الكلاب السويسرية “آر غي دوغ” 22 منقذا بصحبتهم 14 كلبا إلى تركيا.
واليابان سترسل مجموعة تضم نحو 75 عامل إنقاذ إلى تركيا.
وعرضت النمسا إرسال 84 جنديا من وحدة عسكرية للإغاثة من الكوارث إلى تركيا.
وتستعد إسبانيا، لإرسال فريقين للبحث والإنقاذ في المناطق الحضرية إلى تركيا تضمان 85 فردا، وفرقة من رجال الإطفاء المتطوعين.
وعرضت وكالة الحماية المدنية الإيطالية المساعدة على تركيا. وكان فريق مكافحة الحرائق يستعد للمغادرة من بيزا، ويقول الجيش الإيطالي إن رحلات النقل ستحمل المعدات بالإضافة إلى العاملين الصحيين وغيرهم.
وسترسل فرنسا فرق إنقاذ إلى تركيا.
وسترسل بولندا 76 من رجال الإطفاء و8 كلاب مدربة مع المعدات إلى تركيا.
ورومانيا سترسل عناصر ومواد متخصصة إلى تركيا على متن طائرتين عسكريتين.
وكرواتيا سترسل 40 رجلا و10 كلاب ومعدات إنقاذ وعربات نقل إلى تركيا.
وصربيا سترسل فريقا من 21 فردا من رجال الإنقاذ و3 ضباط اتصال إلى تركيا.
وجمهورية الجبل الأسود سترسل 24 رجل إطفاء على الأقل إلى تركيا.
وتعهدت مصر بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لتركيا.
وقال رئيس مولدوفا إنه تم إرسال 55 من عمال الإنقاذ إلى تركيا.
وضرب زلزال بقوة 7.8 درجات جنوب شرق تركيا أمس الاثنين، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 4 آلاف شخص وإصابة 18 ألفا على الأقل بجروح في تركيا وسوريا المجاورة لها.