مسؤولون أميركيون: موسكو وراء تسريب الوثائق العسكرية
قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لـ”رويترز”، اليوم الجمعة، إن من المرجح أن تكون أو عناصر موالية لها وراء تسريب عدة وثائق عسكرية سرية أميركية على وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن لمحة جزئية عن الحرب في اوكرانيا تعود لشهر مضى.
وذكر المسؤولون أن الوثائق جرى تعديلها فيما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية. أضافوا أن تقييماتهم غير رسمية ولا ترتبط بتحقيق يجري في أمر التسريب نفسه.
وطلب المسؤولون عدم نشر هوياتهم نظراً إلى حساسية الأمر ورفضوا مناقشة تفاصيل الوثائق. ولم يرد الكرملين أو السفارة الروسية في واشنطن حتى الآن على طلبات للتعقيب.
وأحجمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن التعليق على صحة الوثائق المنشورة على مواقع من بينها “تويتر” و”تيليغرام” وتحمل تاريخ الأول من مارس (آذار) وأختاماً تشير إلى تصنيفها بأنها “سرية” و”سرية للغاية”.
وتسريب مثل تلك الوثائق الحساسة أمر غير معتاد بالمرة، ومن شأنه أن يؤدي تلقائياً إلى فتح تحقيق.
وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم “البنتاغون”، “نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، والوزارة تراجع الأمر”.