صدى المجتمع

مركب “موت” جديد كان على وشك الإنطلاق صباحاً.

يستمر السماسرة بتجارتهم بأرواح الناس، من خلال استغلال أحلام الكثيرين بحياة أفضل خلف البحار وقبض المال منهم مقابل رحلة غير مضمونة النتائج في قوارب الموت.

فمركب جديد كان على وشك الإنطلاق صباح اليوم، من بحر العبدة، لو لم يطرأ عليه عطلٌ في ساعات الصباح.

وفي التفاصيل، علم أن “رحلة هجرة غير شرعية عبر البحر كانت ستنطلق من بحر العبدة في عكار لشخص من آل الخالد في ببنين، وكان موعد الإنطلاق اليوم، حيث جهز رحلته بالتعاون مع مهرّبين موجودين في طرطوس (لبنانيين وسوريين)، وكان عدد الركاب يفوق المئة. لكن المركب تقدّم نحو الشاطئ حيث ضرب بالرمل ولم يعد قادراً على المسير”.

وبعد توقف المركب، هرب السائق ليتجمع الركاب عند محطة الأيوبي – مفرق سوق الخضار، ليفروا لاحقاً قبل وصول القوى الأمنية.
وأفادت المعلومات بأن “المهرّب تلقّى من الركاب عربون الرحلة التي بلغت كلفتها 6 آلاف دولار، وقد درج أن يتقاضى المهرّبون جزءا من المبلغ قبل الرحلة على أن يتم دفع كامل المبلغ بعد الوصول الى خارج المياه الإقليمية”. 

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى