رأي

مرحباً بالسفيرة الأميركية الجديدة في دولة الكويت

كتب رجا حجيلان المطيري في صحيفة السياسة.

ترتبط دولة الكويت بعلاقات مميزة مع الولايات المتحدة الأميركية، في المجالات كافة، وبخاصة الاقتصادية، فالصندوق السيادي للكويت جل استثماراته في الولايات المتحدة الأميركية منذ زمن قديم، ولا يزال يحظى بقبول وأمن استثماري.
لعلَّ من المناسب ان نذكر بعض مُروِّجي البطولات المضروبة بتاريخ 2 أغسطس 1990، وهو تاريخ قريب زمناً، لا يمكن لأي ذاكرة ان تتجاهله، أو تتناساه حين احتل العراق الجار العربي دولة الكويت، وأزره في ذلك العدوان الوقح كثيراً من الانظمة، والمنظمات “اليعربية”.
ونذكر بعض المتباكين حاليا على ممارسة تلك الأنظمة، فبعض المنظمات لم تكتف بمساندة طاغية العراق، على سلوكه الهمجي، في الغدر والخيانة، وكذلك بعض الشعوب العربية المعاونة للمحتل العراقي على سلوكه الغادر.
وكذلك الذين يطالبون بعدم قبول اعتماد اوراق السفيرة الأميركية، نقول أن نذكر هؤلاء، ان في ذلك الوقت نشرت إعلانات نشرت في بعض الصحف العربية تطلب خادمة كويتية تجيد القراءة والكتابة.
ومع وقاحة هذا التجني يأتينا بعض مراهقي السياسة ليقول لحكومة الكويت ألا تقبل اعتماد السفيرة الأميركية، فنقول لهؤلاء: الا يتذكروا موقف الولايات المتحدة الأميركية تجاه أزمة الكويت سنة 1990، حين ساندت الحق الكويتي، وان بفضل تلك المساندة، ومع موقف المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، وقول، آنذاك، الملك فهد بن عبد العزيز ال سعود الكلمة الخالدة في وجدان العالم المتحضر “اما أن تعود الكويت او تروح السعودية”، وقد رهن بلاده وملكه في سبيل قضية عودة الكويت، وقد تحقق ذلك بفضل من الله، وثبات الراية السعودية، ودول الخليج العربي.
لو يكرمنا مراهقو السياسة الجدد بكثيراً من الصمت، وتحكيم العقل والمنطق، في كل المجالات، وعندها سنقول لهم شكراً.
حفظ الله الكويت وأميرها الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الامين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والشعب الكويتي من كل سوء ومكروه.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى