أخبار عاجلةشؤون لبنانية

مراد: لا ينبغي التسرع بملء الشغور في رئاسة الجمهورية

اعتبر رئيس حزب “الاتحاد السرياني العالمي” ابراهيم مراد في كلمة بعنوان  “الفرصة الأخيرة”، في الذكرى العاشرة لإطلاق “المؤتمر الدائم للفدرالية”،  أنه “آن الأوان ليتمكّن أبناؤنا من العيش بكرامتهم وليستطيع كل مكوّن من المكوّنات اللبنانية ممارسة حضارته وثقافته وحرّيته بعدما اتُّهِمنا على مرّ السنين بالترويج للتقسيم، فيما كنا نحاول إقناع الافرقاء والرأي العام بأن الفدرالية نظام اتّحادي لاتقسيمي كما حاول فريق الممانعة زرعه في عقول الناس، وسنكمل المسيرة لمحاولة إيجاد حلول للمستقبل”.

ولفت إلى أن “مقياس لبنانيّة كل لبناني هو مدى انتمائه إلى لبنان، بغضّ النظر عن الطائفة أو المذهب”، وقال:” ثقافتنا وأخلاقنا وتعاليمنا الدينيّة المسيحيّة تدعونا إلى محبّة الآخر والتحلّي بالصدق في التعامل معه. نرفض أن يتكرّر، كل 15 سنة ما حدث في السابق، نحن لا نقول إلّا الحقيقة، فقول الحقيقة وحده يتيح لنا الوصول إلى مستقبل مشّرف يضمن لنا العيش بحرّيتنا وكرامتنا”.

تابع: “حالياً، يتم في لبنان تطبيق الـ 1559 الذي لطالما نادينا بتطبيقه ومعنا بعض المجموعات منذ العامين 2005 و 2006، ومنذ ذلك الوقت ونحن نناضل كي يوقّع النواب والوزراء السياديّون وثيقة في الأمم المتحدة من أجل أن يدخل حيّز التنفيذ، وها هو القرار 1559 يُنفَّذ اليوم بدعمٍ دولي، لكن علينا التحلي بالصبر فقريباً جدّاً سيتحرّر بلدنا وسيصبح الجيش وحده حامياً للبنان وشعبه.”

ورأى أنه “لا ينبغي التسرع بملء الشغور في رئاسة الجمهورية، بل يجب أولاً نزع السلاح غير الشرعي، والذهاب إلى تأليف حكومة سيادية استقلالية، لنتمكن بعدها من انتخاب رئيس سيادي استقلالي يشبه نضالنا ومسيرة شهدائنا، فدماء أبطالنا لم ولن تذهب هدراً. أما نحن من أطلقوا علينا تسمية الفدراليين، فنريد وطناً ودولة يعيش أبناؤنا في كنفها بكرامة ولا يعانون معاناتنا”.  

وشكر مراد “للرفاق الفدراليين نضالهم الطويل”، وقال: “عافاكم الله إذ لم يذهب تعبكم سدىً، ومن الآن حتى الانتهاء من تنفيذ الـ 1559، سيتركّز نضالي وكل جهد من أجل تأسيس جمهورية جبل لبنان الحرة”. 

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى