مخزومي: المطلوب هو المصارحة والحلول الجدية والجرأة واتخاذ القرارات الصائبة

أكدّ النائب فؤاد مخزومي بعد لقاء كتلة تجدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة أن “خيارنا هو مدّ اليد لتضامن وطني حقيقي غير مصطنع وأن تحمي الدولة جميع اللبنانيين”، لافتًا الى أن “زيارتنا للرئيس بري كانت للعب دور الإنقاذ وستليها زيارة إلى ميقاتي”.
وشدّد على أن “المطلوب هو المصارحة والحلول الجدية والجرأة واتخاذ القرارات الصائبة والتنسيق بين المؤسسات الحكومية للوقوف إلى جانب أهلنا وضبط التعديات على الممتلكات في بيروت”.
ودعا مخزومي “للتضامن الانساني ووضع حد للنزيف لعودة أهلنا الى مناطقهم بأمان والاتفاق على حماية اللبنانيين وعودة الجميع الى الدولة وفصل لبنان عن ملف المساندة”.
كما دعا “لانتخاب رئيس للجمهورية فوراً والالتفاف حول الشرعية”.
وقال: “طلبنا تحديد جلسة مفتوحة بدورات متتالية وتشكيل حكومة بعدها والمطلوب وقف إطلاق النار ومنع أيّ عمل عسكري ونشر الجيش على طول الخط الأزرق وتطبيق القرارات الدولية”.
وإزاء خطورة الوضع القائم، وعلى الرغم من طغيان التطوّرات الميدانيّة وانعكاساتها وتداعياتها على كلّ شيء، يجري بالتوازي حراك نيابيّ مستقل تجاه عين التينة، تحصيناً للجبهة الداخليّة من جهّة، وبحثاً في سبل الخروج من دوامة الحرب من جهّة أخرى والشروع بالإنقاذ. في هذا السياق، يلتقي بري النواب نعمة افرام وميشال الضاهر وآخرين من تكتّل الاعتدال الوطنيّ كنبيل بدر ووليد البعريني ومحمد سليمان وغيرهم، وفي جعبتهم أولويّة وقف آلة الحرب ولملمة الجراح، والبحث في إعادة الحياة إلى المؤسّسات الدستوريّة وانتخاب رئيس للجمهوريّة لمواكبة المرحلة المقبلة.
كما أشارت المعلومات الى ان رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل سيزور برّي غداً في عين التينة كما ستكون هناك زيارات عدّة من نواب المعارضة.
وأضافت بأن “اللقاء الأول في عين التينة سيجمع برّي بنواب كتلة “تجدد” يليه اجتماع لرئيس المجلس مع رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل.