محكمة أمريكية تسجن أبا وابنه مدى الحياة في جريمة كراهية تتعلق بقتل رجل أسود
حكمت قاضية أمريكية على أب أبيض وابنه بالسجن مدى الحياة وعلى جارهما بالسجن 35 عاما في جريمة كراهية اتحادية تتعلق بقتل أحمد أربيري، وهو رجل أسود تم إطلاق النار عليه النار في أثناء ممارته رياضة المشي في إحدى ضواحي ولاية جورجيا في عام 2020.
وصدر الحكم في محكمة بمدينة برونزويك الساحلية على ترافيس ماكمايكل، الذي عمل في السابق فني إصلاح مركبات في خفر السواحل الأمريكي ويبلغ من العمر 36 عاما، ووالده غريغوري ماكمايكل، وهو ضابط شرطة سابق في مقاطعة جلين ويبلغ من العمر 66 عاما وعمل لاحقا في مكتب المدعي العام المحلي، ووليام “رودي” برايان (52 عاما).
ويقضي الثلاثة بالفعل أحكاما بالسجن مدى الحياة بعد إدانتهم بالقتل في محاكمة على مستوى الولاية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وحصل برايان فقط على إمكانية الإفراج المشروط. ثم أدين الثلاثة في فبراير شباط بتهم اتحادية بانتهاك حقوق أربيري المدنية من خلال مهاجمته بسبب عرقه ومحاولة خطفه، كما أدين الأب وابنه بتهمة تتعلق بحيازة أسلحة نارية.
وأصدرت القاضية الاتحادية ليسا جودبي وود الحكم على الثلاثة في التهم الاتحادية خلال جلسات منفصلة اليوم الاثنين.
وأثار مقتل أربيري عام 2020 جدلا حول قضيتي العنف العرقي والجرائم العنصرية في الولايات المتحدة.
وعند إصدارها الحكم، قالت القاضية وود إن مقطع الفيديو الذي شوهد على نطاق واسع لماكمايكل الابن وهو يطلق النار على أربيري من مسافة قريبة ببندقية محفور في ذاكرتها.
وقال ماركوس أربيري، والد أحمد أربيري، للمحكمة “هؤلاء الشياطين الثلاثة مزقوا قلبي”. وأضاف موجها حديثه إليهم “أنتم تكرهون الشعب الأسود”.