محفوض: لا مدارس اذا لم تدفع الرواتب نقدا مع 6% دولار حتى ايلول

استنكر نقيب المعلمين نعمة محفوض ما يعيشه نحو 6000 معلم متقاعد في لبنان، متسائلًا : “لا اعرف ما تبقى من هذه المنظومة السياسية الحاكمة كيف يفكرون وكيف يشعرون واي حال انكار يعيشون تجاه هؤلاء، فعندما التقي بوزير واشرح له ان الحكومة ضربت معاشات المتقاعدين في الدولة بثلاثة ولم يأخذ المتقاعدون في الخاص قرشًا ولجنة المؤشر اجتمعت ورفعت الحد الادنى للاجور الى اربعة ملايين ونصف مليون سابقا والمتقاعدون في الخاص لم يأخذوا قرشا ثم تعود الحكومة وتعطي اربعة رواتب لتصبح سبعة رواتب في القطاع العام ولجنة المؤشر ترفع الحد الادنى في الخاص لتسعة ملايين والمتقاعدون في المدارس الخاصة لا هم محسوبون على القطاع العام ولا على القطاع الخاص فيستغرب الوزير هذا الكلام”.
ونوّه أن المشكلة مع المنظومة تكمن مع الحكومة التي صرفت 10 مليارات ليرة منذ ثلاثة اشهر لم تصل المساعدة. وأشار “نتّصل بالوزير يقول انه تحدث الى وزير المالية ولا يوجد موظفون في الوزارة حتى ينجزوا المعاملة. نذهب الى الرئيس نبيه بري نقدم له مشروعا لتغذية صندوق التقاعد لتتمكن من زيادة رواتب الزملاء المتقاعدين، الرئيس بري احال المشروع الى لجنة التربية منذ ثلاثه اشهر ولجنة التربية شكلت لجنة مصغرة من خمسة نواب لدراسته، قلت للوزير حسن مراد حتى تدرس المشروع من لجنة الى لجنة يكون المتقاعدون ماتوا ان هذا العمل يشبه عمل السلحفاة”.
وسأل محفوض: “كيف شرعوا تأجيل الانتخابات البلدية ولا يشرعون تشريع الضرورة لاجل 5000 عائلة، على أساس ان مجلس النواب هو هيئة ناخبة ولا يستطيع ان يشرّع؟ لافتاً الى ان المشكلةمع اصحاب المدارس فلماذا يأخذون بالدولار من الاهالي ولا يدفعون 6% للصندوق، الصندوق ليس فيه كاش ولا دولار وهذه مسؤولية اصحاب المدارس الذين عليهم التنبه، فهذه ليست مشكلة 5000 متقاعد بل مشكلة 50,000 معلم كلهم سيصبحون متقاعدين.
وختم: “من الآن وحتى ايلول اذا لم يغيروا طريقة الدفع فتصبح نقدا ويعطوا 6 بالمئة دولار و6 بالمئة نقدا بالليرة للصندوق لن يكون هناك مدارس ولن نسمح بأن تكون آخرتنا هكذا”.