محفوض: حكومة 2011 تتحمل المسؤولية.
أكّد رئيس حركة” التغيير” إيلي محفوض في تصريح ، ان “موجة النزوح السوري الجديدة مستمرة بوتيرة متصاعدة وبخطورة كبيرة، ومن الواضح وفق لما يتبيّن أن هناك قرارًا مركزيًا إستخباراتيًا سوريًا من أجل إغراق لبنان بعشرات وآلاف اللاجئين السوريين”.
واوضح محفوض أنّه “إذا كان هناك مسعى لإشعال فتيل حرب ما أو فوضى في لبنان قبيل إتمام إستحقاق إنتخابات رئاسة الجمهورية أو تسوية ما، فإن هذا الأمر في بالغ الخطورة، بخاصة مع دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار وما سمعناه بأنه يجب الذهاب إلى حوار دون حرب أفضل من ان يكون الحوار بعد حرب، إضافة إلى أنّ كل المعطيات والمواقف التي نسمعها من الفريق الإيراني السوري في لبنان توضح بأنهم يريدون الذهاب إلى مسار معقّد سيشكّل خطرًا علينا”.
وحول العلاقة بين موجة النزوح السوري الجديدة والقرار الأوروبي الذي يدعم بقاء النازحين في لبنان، اكد محفوض، أنّه “لحظة نتأكّد بأنّ هناك قرارًا أوروبيًا لتوطين السوريين في لبنان، ساعتئذ نتعامل مع الموضوع إنطلاقا من شعار لبنان أولا وأخيرا ولا مصالح تتقدم على مصالحنا اللبنانية، ونحن نعلم كيف ندافع عن وطننا ووجودنا وكيف نحافظ على أرضنا”.
وتابع: “أما الذي يقوم به الإتحاد الأوروبي حتى اليوم وهو واضح هو دعم بقاء النازحين في لبنان من خلال المساعدات التي توصل إليهم، إلّا أنّه بطبيعة الحال إن كان هناك من قرار رسمي في هذا الإطار بالتأكيد سنواجهه كما واجهنا التوطين الفلسطيني أو أي قرار على هذا المستوى”.
واشار محفوض، إلى أنّ “كل الذي يحصل حاليًا تتحمل مسؤوليته الحكومة التي كانت عام 2011 وبالتحديد الفريق العوني الذي رفض إقامة مخيمات عند الحدود بعيدًا من القرى والبلدات اللبنانية”.