أخبار عاجلةشؤون لبنانية

محفوض: “أدعوكم لعمل قانوني دولي من خلال التقدم بعدد من الشكاوى ضد بشار الاسد..”.

ألقى رئيس حزب حركة التغيير المحامي ايلي محفوض كلمة خلال إنعقاد فعاليات المعتقل السياسي في السجون السورية وذلك في العاصمة الفرنسية باريس بحضور عدد من الجمعيات المعنية بجرائم الخطف والإخفاء القسري بمشاركة ممثلين عن حزبي القوات اللبنانية والكتائب ولقاء سيدة الجبل 
وقال محفوض في كلمته
“من وطن الارز جئتكم
في يدي كمشة تراب من اغلى كنوز الارض 
إنه لبنان 
وطن حزين وطن يبحث عن ٦٢٢ هوية تائهة في سجون بيت الاسد الظالم..
لنا دينٌ برقبة نظام الاسد 
والمسؤولية باتت اممية لقضية انسانية
لن أخبركم عن إجرامه فأنتم خير نماذج عما أصابكم من سهامه 
هذا النظام ومنذ عقود لم يكتف باحتلال ارضي وبتدمير منازلي وأديرتي وكنائسي
وقبل ان يخرج بالقوة خطف وأخفى وسجن وأعتقل ولايزال حتى اللحظة يأبى الكشف عن مصير ٦٢٢ من أبناء وطني رهبان وجنود ومدنيين من كل طوائف لبنان ومن كل مذاهب لبنان ومن كل المناطق.. 
نظام لم يفرّق بين مدني وعسكري ورجل دين..
من جهتنا ناضلنا في سبيل تحريرهم وفي سبيل الكشف عن مصيرهم”


واضاف: “قمنا بما قمنا به من عقد مؤتمرات وكتب وجّهناها للمراجع الأممية ولم نكتف هنا بل توجهنا إلى القضاء في لبنان وتقدمنا بعدد من الشكاوى ضد الاسد وأركان نظامه بجرم خطف وإخفاء لبنانيين 
ولأن قضيتنا اليوم من صلب قضايا حقوق الانسان والحق الإنساني 
وحتى لا تبقى هذه المحطة وهذه الوقفة مجرد صرخة بدون جدوى”. واستكمل كلمته قائلا: “أتطلع معكم إلى تشكيل قوة ضغط ومجموعة نشاط باتجاه تفعيل قضية المخطوفين والمخفيين قسرا لدى سجون الاسد 
وحتى لا يبقى عملنا إفراديًا أدعوكم لعمل قانوني دولي من خلال التقدم بعدد من الشكاوى أمام المحاكم الأوروبية ضد بشار الاسد ونظامه وأجهزته بجرم خطف وإخفاء مواطنين لإلزامه بالكشف عن مصيرهم..”.

وقال محفوض: “واذا كانت معتقلات المزّة وفلسطين وصيدنايا وسواها باتت مكشوفة فالمعلومات ان الاسد يُخفي أبناءنا المعتقلين في قرى وبلدات محسوبة على النظام لذا البحث يجب ان يبدأ من هنا..
الدعوة للمجتمع الأممي وللهيئات الإنسانية كي تدخل إلى هذا الملف لإنهائه..
أسألكم اليوم إلا تتركوا اولادنا اللبنانيين في سجون النظام السوري..أسألكم اليوم أن تضغطوا باتجاه كشف مصيرهم. 
احياء كانوا نريدهم..من عداد الموتى نريد رفاتهم..
ومن فرنسا أم الثورة دعوة للضغط باتجاه كشف مصير المخطوفين.. “

وختم: “تحية إلى الأبوين الأنطونيين ألبير شرفان وسليمان أبي خليل اللذين خطفتهم القوات السورية من داخل ديرهم في القلعة بيت مري وتم اقتيادهم إلى سوريا.. 
تحية إلى بطرس خوند ووعدي لكم ومن خلالكم لرفاقكم المخطوفين ان نكمل ما بدأناه حتى كشف مصيركم.
عشتم وعاش وطني لبنان إلى ابد الابدين”

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى