متى…الأولوية للتمديد
أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متى أن “التمديد لقائد الجيش هو الأولوية بالنسبة إلينا والضمانة وأي قرار آخر سيتخذ سيكون له خلفية سياسية”، مشددا على أن “العماد جوزاف عون ضبط الجيش ويتصرف كقائد فعلي لهذه المؤسسة وسار بين النقاط في مستجدات عدة مربها البلد”.
أضاف في حديث الى اذاعة “لبنان الحر” : “نريد رئيسا للجمهورية فعليا كما نريد رئيس حكومة فعليا، وليس المطلوب من الرئيس نجيب ميقاتي أن يضغط على “حزب الله” بل المطلوب منه أن يتحمل مسؤوليته، ويطالب المجتمع الدولي أن يساعد لبنان في تطبيق القرار ،1701 فهو استقال من مسؤوليته عندما قال إن قرار الحرب والسلم ليس في يده، ولا يستطيع الضغط على “حزب الله”.
وسأل متى ميقاتي: “ألم يكن يعلم عندما استلم مسؤوليته أن قرار الحرب والسلم ليس في يده؟ هذا يعني تملصا من المسؤولية فهم جاؤوا لتصريف الأعمال لا أكثر ولا أقل”.
وعن استحقاق رئاسة الجمهورية، قال: برأيي من أهم الفرص التي مرت على تاريخ لبنان ، أنه كان من الممكن اليوم انتخاب رئيس للجمهورية لبناني بامتياز لأن كل الدول تتلهى بحروبها ومشاكلها الاقتصادية إلا أنه عندما قام ميشال عون و”حزب الله” بصفقة العصر المتمثلة بحسب تعبيرهم بـ”الإنجاز الكبير” بترسيم الحدود البحرية فهم أدخلوا الفرنسيين “على الخط” وهم من جعلوا لبنان في إرتباط وثيق”.
أضاف: “نحن نعتبر أن من هو الأوفر حظا لرئاسة الجمهورية هو الشخص الذي لا يشبه ميشال عون ولا يشبه سليمان فرنجية بالأداء والممارسة”.
ورأى أن “الهدف الرئيسي هو بناء لبنان وإذا كان “حزب الله” يريد القيام بتسوية مع الدول الخارجية مقابل الـ1701، فهذا الأمر سيجعل البلد ينهار أكثر وأكثر، لافتا إلى أن ” فتح المعابر على مصراعيها هو طعن بـ”ضهر” الشعب اللبناني، وليس فقط “حزب الله” من قدم شهداء بل الأحزاب المسيحية قدمت دما ولولا هذا الدم لما كان لبنان اليوم”.