مبابي يصدم ريال مدريد بتصريح خارج التوقعات

بطريقة غير مباشرة .. بصم السوبر ستار كيليان مبابي على صحة الأنباء التي تتحدث عن اقترابه من تأمين مستقبله مع ناديه باريس سان جيرمان، وذلك في مقابلة حصرية أجراها مع صحيفة “ليكيب”، كشف خلالها عن أهدافه وطموحاته الشخصية مع أثرياء عاصمة الضوء في السنوات القادمة، وفق ما اشارت صحيفة “القدس العربي”.
وبحسب “القدس العربي” فقد أكدت العديد من المصادر الصحافية في فرنسا، أن الإدارة الباريسية في طريقها لإقناع صاحب الـ23 عاما بتجديد عقده، وذلك بعد سنوات من المماطلة من قبل اللاعب وبيئته، فيما كان يُعرف في الإعلام الإسباني، بالأحرى المقرب من ريال مدريد، بالجزء من مخطط الوالد ويلفريد مبابي مع وسطاء الرئيس فلورنتينو بيريز، لنقل بطل العالم إلى “سانتياغو بيرنابيو” بموجب قانون بوسمان في فصل الصيف.
وعلى النقيض من أسلوبه الرمادي في الحديث عن مستقبله، بالاكتفاء دوما بالجمل الكلاسيكية حول تركيزه داخل المستطيل الأخضر فقط، قال مبابي هذه للصحيفة الفرنسية، إنه يتطلع للمزيد من الأرقام القياسية الشخصية مع ناديه الباريسي، منها مثلا إزاحة زميل الأمس إدينسون كافاني من صدارة الهدافين التاريخيين للبي إس جي.
وأضاف مبابي بعد نجاحه في معادلة سجل الأسطورة زلاتان إبراهيموفيتش كثاني أفضل هداف في تاريخ النادي برصيد 152 هدفا “عندما تفكر في ما فعله إبرا هنا، فهو لا ينسى، إنه مستوى عال وأنا في نادي النخبة، لقد عادلت إبرا، وإذا لم تكن هناك مشاكل كبيرة، فسوف اتجاوزه، وبعد ذلك سنرى كيف ستسير الأمور لتخطي كافاني –صاحب الـ200 هدف-“.
وختم حديثه في هذه الجزئية “لا يمكنك استبعاد سيناريو أن تصبح الهدف التاريخي لباريس سان جيرمان، وحقا من الجيد أن تحظى بعاطفة الناس والجماهير، ونحن أيضا نلعب من أجل هذا النوع من الأشياء، صحيح هناك أشياء أخرى، لكن دعم الجماهير ينشئ رابطا ويؤثر عليّ كثيرا، ومن الرائع أن نحصل على هذا الدعم، ولهذه الأسباب نلعب كرة القدم”.
وعلى الفور، فسرت الصحف والمواقع الرياضية الإسبانية هذه التصريحات، على أنها مؤشرات لصدمة أو السيناريو الأسوأ بالنسبة لريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز، وهو موافقة ما يُعرف في المحيط الإعلامي الأبيض بالغالاكتيكوس المستقبلي على تجديد عقده في “حديقة الأمراء” إلى ما بعد 2022، بدلا من تحقيق حلم ارتداء القميص الملكي رقم 7 بداية من الموسم الجديد، وذلك بعد أيام من تداول خبر رفع راتبه الأسبوع لما يزيد عن مليون يورو، في آخر محاولة باريسية لإقناعه بالبقاء ولو بعقد قصير الأجل.