عالم الرياضة

مبابي يشعل نيران الغضب داخل باريس سان جيرمان

كشفت مصادر صحافية فرنسية وإسبانية، عن ردة فعل رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي ومجلسه المعاون، بعد التسريبات المتداولة في الإعلام الإسباني، عن اتفاق بين المهاجم كيليان مبابي مع وسطاء رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، على كافة التفاصيل والبنود الشخصية في عقد انتقاله إلى “سانتياغو بيرنابيو” في صفقة انتقال حر مع فتح نافذة انتقالات اللاعبين الصيفية.

ونقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن راديو “مونت كارلو”، أن الأنباء المنتشرة في وسائل الإعلام العالمية، عن اقتراب النادي الميرينغي من ضم بطل العالم، أشعلت نيران الغضب داخل غرفة صناعة القرار في “حديقة الأمراء”، وجعلت رجل الأعمال القطري، يأمر بعقد اجتماعا عاجلا مع اللاعب فور عودته من قطر ووالدته السيدة فايزة العماري، لغلق هذا الملف خلال الساعات القليلة القادمة، وليس الانتظار حتى لأسبوع آخر.

وقالت الصحيفة المدريدية، إن الخليفي لم ولن يرفع الراية البيضاء، لثقته الكبيرة في انتزاع موافقة المتمرد، لا سيما بعد وضع الكرة في ملعبه، بالعرض الخرافي الأخير، الذي سيضمن لمبابي العديد من الامتيازات المادية والأدبية، منها منحه أغلى راتب في العالم، وشارة قيادة المشروع، وقبل هذا وذاك، السماح بحصوله على 100% من أرباح حقوق صوره، وهي المزايا والإغراءات التي لن يجدها في أي مكان آخر.

ووفقا للمصدر المقرب من الرئيس فلورنتينو بيريز، سيبقى كيليان على موقفه، بعبارة أخرى سيحافظ على سياسة المماطلة التي يتبعها مع المدير الرياضي ليوناردو منذ سنوات، حتى يهرب من ضغط الرئيس الخليفي في الاجتماع المرتقب، كآخر خطوة، قبل أن يعلن بنفسه قرار الانفصال عن “بي إس جي”، فيما ستكون أشبه بكلمة السر، التي سيعقبها بيان ريال مدريد لإعلان الصفقة بشكل رسمي بعد مواجهة ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا نهاية الشهر الجاري.

وكان الدولي الفرنسي، قد أعطى وسائل الإعلام العالمية، فرصة جديدة لإثارة الجدل والتكهنات حول مستقبله الموسم المقبل، بتصريحاته الغامضة في حفل توزيع جوائز الأفضل من قبل الرابطة الفرنسية، التي أكد خلالها أنه حسم قراره النهائي بشأن مصيره، دون الإفصاح عما إذا كانت هي نيته البقاء في عاصمة النور، أو البحث عن مغامرة جديدة ومشروع آخر، كما ألمح في نفس الحفل عام 2019، مكتفيا برسالة دبلوماسية، فحواها “قريبا سأعلن قراري النهائي”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى