أخبار عاجلةشؤون لبنانية

ماغرو من عين التينة: لنتجنب توسع رقعة الصراع في المنطقة..

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، سفير فرنسا في لبنان هيرفي ماغرو. وتم البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقرى الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وشدد السفير الفرنسي في خلال اللقاء على “أهمية تجنب لبنان توسع رقعة الصراع في المنطقة”. 


واستقبل الرئيس بري، رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الاوسط “الميدل ايست” محمد الحوت الذي أطلعه على عمل الشركة والإجراءات التي إتخذتها وتتخذها في ظل الأوضاع الراهنة وما يجري في المنطقة.
ونقل الحوت عن رئيس المجلس “تنويهه بالجهود التي تقوم بها الشركة والعاملين فيها، بخاصة في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة”.
 
والتقى بري  النائب السابق اميل رحمة الذي قال بعد اللقاء:” في حضرة دولة الرئيس نبيه بري تستمع لتستفيد. في الازمات يجوهر كما في الايام العادية، ولكن في الازمة يجوهر وطنيا يتكلم وأكثر أمر كان لازما في هذه الازمة التي يمر بها لبنان اليوم هو منصب رئاسة الجمهورية يجب الا يكون شاغرا، ويمكن ان يكون هناك مواقع شاغرة، لكن مواقع ثلاثةيجب ألا تشغر اولا رئاسة الجمهورية وثانيا المجلس النيابي وثالثا مجلس الوزراء.
 
اضاف: “الموضوع العام الذي يشغل الرئيس بري هو ما يحدث من غطرسة وقتل وتدمير في فلسطين وهو يضع كل الامكانات والقدرات لكي تنتهي هذه العملية التي لم تعرف تسامحا ابدا وعدد اعداد الضحايا خمسين من اصل 12الفا هم اطفال وخمسة من النساء في غزة. وهذا لا يمكن لأي زعيم لبناني او اي مسؤول او أي لبناني الا ان يكون متعاطفا ومعنيا”.

وتابع: “والتدحرج في الجنوب بلغ من يجب ان يبلغهم، بأن هذا التدحرج ليس مفيدا. ان طلباتكم بألا ينجر لبنان لكن يجب ان تقولوا هذا الكلام للذي يغور في اجساد الاطفال في الجنوب والكشافة والمدنيين في الجنوب”.
 
وقال رحمة: “ان الهدف الذي وضعه رئيس وزراء العدو الاسرائيلي نتنياهو الغاء “حماس” هو هدف لا يستطيع أحد ان يحققه. الاهداف التي لا تتحقق جربت في حرب تموز عام 2006 ، وقتها 33 يوما ولم تتحقق. ذهبنا الى التفاوض والى تبادل الاسرى.
 
وختم رحمة :”اتمنى من كل قلبي بعد خروجي من لقاء الرئيس بري ان يستمر العمل على جمع كل اللبنانيين في وحدة وطنية متراصة وهذا ما يريده دولة الرئيس. اتمنى على كل الافرقاء والاطراف ان يكونوا يدا واحدة ورأيا واحدا. لبنان بحاجة اليوم الى الوحدة الوطنية الجامعة فهي الدواء المفيد للبنان”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى