أبرزرأي

مأتم الديموقراطيين

كتب فيصل محمد بن سبت في صحيفة القبس.

بعد مرور أكثر من أسبوعين على انتهاء انتخابات الرئاسة الأمريكية، وفوز دونالد ترامب الساحق، وسيطرة الجمهوريين على مجلسي الشيوخ والنواب، ما زال كبار الحزب الديموقراطي في صدمة شديدة وغضب لما آلت إليه انتخابات الرئاسة من نتائج. لقد كان الديموقراطيون على ثقة كبيرة، بل ومفرطة، بفوز مرشحتهم كامالا هاريس بمنصب الرئاسة، ساعدهم في ذلك، بل وغرر بهم، غالبية المحللين السياسيين الذين أكدوا فوز هاريس المؤكد بسهولة. كره الديموقراطيين الكبير لدونالد ترامب وسياساتهم غير الموفقة داخل المجتمع الأمريكي أعمياهم عن الحقيقة التي كانت واضحة أمامهم، وهي عدم كفاءة كامالا هاريس وقدرتها على المنافسة في سباق الرئاسة.
الديموقراطيون مشغولون هذه الأيام باللطم وتقاذف اللوم في ما بينهم، ففريق يلقي باللوم على الرئيس بايدن لتأخره في الخروج من سباق الرئاسة، بينما يلقي الفريق الآخر باللوم على كامالا هاريس لعدم استعدادها وأخطائها القاتلة أثناء حملتها الانتخابية، والكل يبحث عن كبش فداء.

  • دونالد ترامب حصل على أكثر من ٧٦ مليون صوت، وهي المرة الأولى في تاريخ الانتخابات الأمريكية التي يتمكن فيها مرشح جمهوري من تحقيق هذه النتيجة الكبيرة، وسيكون هذا درساً كبيراً لكثير من السياسيين والمحللين الذين ثبت بدون شك عدم درايتهم بواقع الأمور. 

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى