صدى المجتمع

للحصول على الوظيفة… خبيرة تحدد سؤالاً عليك طرحه «دائماً» في مقابلات العمل.

عادة ما يكون التحضير لمقابلة عمل أمراً صعباً. تكشف مدربة مهنية ساعدت مئات الأشخاص في الحصول على رواتب مكوّنة من ستة أرقام، أن أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها الناس هو الفشل في طرح أسئلة قوية.

وبدلاً من ذلك، يصبح الأشخاص مهووسين بإعطاء الإجابات الصحيحة، لكنك لا تريد أن تكون الشخص الذي يتجمد عندما يتوقف مدير التوظيف في نهاية الاجتماع ويقول: «هل لديك أي أسئلة لي؟»، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

هناك سؤال واحد على وجه الخصوص يجب عليك طرحه دائماً في مقابلات العمل (حتى إن البعض قال إن ذلك ساعدهم في الحصول على عرض عمل على الفور)، وفق ناتالي فيشر، خبيرة سابقة في مجال الموارد البشرية، ومدربة مهنية تساعد الباحثين عن عمل على فهم وتحديد قيمتهم في السوق. والسؤال هو: «إذا كان على الموظف الجديد أن يحقق شيئاً واحداً من شأنه أن يذهلك، ما الذي يمكن أن يفعله؟».

يُظهر أنك استراتيجي وتفكر في المستقبل

من خلال هذا السؤال، تخبر صاحب العمل المحتمل أنك لا تفعل الحد الأدنى فحسب، بل إنك تخطط للذهاب إلى أبعد من ذلك، وفقاً لفيشر.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يجعلك تبدو واثقاً بما يكفي لاستخدام لغة ممتعة ومرحة. يبتعد الكثير من الأشخاص عن إظهار شخصيتهم في المقابلة.

في بعض الأحيان، لا يعرف مدير التوظيف كيفية الإجابة عن هذا السؤال، لذلك يخلق مساحة لمناقشة وتصور ما يمكنكما تحقيقه معاً إذا تم تعيينك.

كيفية الاستفادة القصوى من هذا السؤال

عادة، سوف يستجيب مدير التوظيف بابتسامة، ويفكر لمدة دقيقة، ثم يجيب بأهدافه الحالية، وكيف سيكون أداء المرشح المثالي (أو المبالغة في الأداء)، بحسب الخبيرة فيشر.

للرد، شارك كيف وصلت إلى هدف مماثل في الماضي. وحال لم تكن قد وصلت إلى هذا الهدف من قبل، قم بالرد بأسئلة المتابعة التي تظهر حماسك لتحقيق هذا الهدف.

كيف تكتشف الأعلام الحمراء؟

يمكنك أن تتعلم الكثير من خلال استجابة مديري التوظيف أيضاً. إذا كان رد فعلهم سلبياً على هذا السؤال، فقد يعني ذلك أنهم لا يتقبلون تفكيرك بشكل إبداعي، وقد تكون البيئة عبارة عن «الجلوس والصمت» مع مساحة محدودة للنمو، بحسب فيشر.

إذا توصل المديرون إلى أهداف غير واقعية، فقد تكون بيئة تتطلب الكثير من موظفيها، أو لديها توازن ضعيف بين العمل والحياة.

تذكر أن صاحب العمل ليس الجهة الوحيدة التي تحلل ما إذا كنت مناسباً لهذا الدور أم لا، عليك أيضاً أن تسأل نفسك: «هل سأكون سعيداً في هذه الشركة؟».

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى