لقاء لرابطة خريجي جامعة سيّدة اللويزة… وعمل على خارطة طريق
نظّمت رابطة خريجي جامعة سيّدة اللويزة لقاءً في حرم الجامعة في #ذوق مصبح، وذلك “إيماناً منها بالدور المهمّ والمستدام التي تلعبه رابطة الخريجين التي يترأسها إيلي حنا، خصوصاً وأن دورها لا ينتهي عند حفل التخرّج، وإنّما التواصل مع الخريجين هو جانب مهمّ جداً للجامعة ويشكّل السند الأساس للاستمرارية وتسطير النجاحات، كما تدعيم العلاقات وتوثيق التواصل بين الجامعة وخريجيها”.
وكان اللقاء برعاية وحضور رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري، وبحضور نواب الرئيس، العمداء، الأساتذة ومسؤولي مكتب الخريجين الدكتور سيمون أبو جودة ونسرين صفير، إحتفالاً بعيد الميلاد.
استهلّ اللقاء بقداس ترأسه الخوري، عاونه نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية قدس الأباتي سمعان بو عبدو، والأب جورج دابلة. وفي عظته، قال الخوري: “إنّ الجامعة هي أول فعل مقاومة ضدّ الكذب والشرّ والاحتلال بوجه كلّ شخص لا يريد مصلحة البلد”.
وشدّد الخوري على أهميّة “احتضان خريجي الجامعة في بيتهم أي في الجامعة، والاستفادة من خبراتهم لنتابع التقدّم وتحقيق الإنجاز تلو الاخر، هذا ما حققته مسيرة أربعة وثلاثين سنة من الجهد والعمل الدؤوب: مباني، سُمعة وإعتماد مؤسسيّ”.
وأضاف: “بفضل نجاحات خريجي جامعة سيدة اللويزة وإنجازاتهم وضعوا الجامعة على المنارة”.
ثم توجّه الجميع إلى قاعة المعارض، وكانت كلمة لحنا الذي شكر الجامعة بشخص رئيسها لتشريع أبوابها دائماً، وقال: “إنّ الرابطة لن تتوانى عن بذل كلّ الجهود المطلوبة للوقوف إلى جانب الجامعة، خصوصاً في هذه الظروف الاستثنائيّة، وأينما حلّوا الخريجين في أقطار العالم، إذ يجري العمل على تأسيس مكاتب والتوسّع أكثر وأكثر في بلدان مختلفة”.
وختم حنّا لافتاً إلى أنه “سيتمّ وضع خارطة طريق تشمل سلسلة نشاطات دورية والمساهمة في تنظيم برامج ودورات لرفع كفاءة وأداء خريجي الجامعة، والمساعدة في إيجاد فرص عمل مناسبة مهما كان إطار تخصّصهم”.