شؤون لبنانية

لقاء سيدة الجبل: إن طريق الخلاص للبنان شاق ومحفوف بالمخاطر.

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونيا، وصدر عن “اللقاء” بيان أشار الى انه في “خضم المواقف المتشنجة والمتخوفة، عن حق، من ضخامة حجم نزوح السوريين الى لبنان، يود “لقاء سيدة الجبل” مصارحة اللبنانيين جميعا بأن لا حل لهذه الأزمة بوجود النظام الذي هجرهم والذي لا يزال يشجع على مغادرتهم بلادهم وبيوتهم وأرزاقهم الى لبنان ودول الجوار والعالم”.
 
ودعا “اللقاء” اللبنانيين بنخبهم في لبنان الى توضيح هذا الواقع ليدرك الجميع أن التخلص من نظام بشار الأسد الذي يدعمه ميدانيا “حزب الله” وهو وحده الذي ينهي أزمة اللجوء الخانقة”.
 
أضاف البيان:” يواصل “حزب الله” التفاوض باسم لبنان حول استكمال ترسيم الحدود البرية مع اسرائيل وستكشف الأيام والأسابيع أن الولايات المتحدة “إبتلعت” حادثة إطلاق النار على سفارتها في عوكر من أجل عدم عرقلة المفاوضات القائمة”.

ولفت الى انه “على وقع  تمادي الفراغ الرئاسي معطوفا على استمرار الإنهيار الإقتصادي، تسلك الحياة السياسة أكثر فأكثر مسالك خطيرة، عنوانها الرئيسي شد العصبيات الطائفية والمذهبية، في سباق محموم بين الأحزاب والقوى على تجييش الحساسيات داخل الطوائف والمذاهب. والأخطر أن هذا التجييش يأخذ منحى واضحا ضد الطوائف والمذاهب الأخرى. فما كان سلوكا موقتا لدى هذه القوى والأحزاب لشد العصبيات عشية الانتخابات النيابية، أصبح سلوكا واستراتيجية دائمين لها بهدف جذب الجمهور وادعاء تمثيله”.
 
وتابع :”هذا الواقع الخطير يفتح أبواب الأزمة الرئاسية والسياسية على المجهول، ويسقط تباعا آخر الدفاعات الوطنية في وجه العصبيات الطائفية والمذهبية المتفاقمة والتي تقوض مرتكزات الدولة والكيان”.

وإذ حذر “اللقاء” من “ضياع لبنان الوطن والدولة”، حمل بعض القوى السياسية “مسؤولية العبث بمستقبل لبنان، وبالأخص حزب الله الذي يريد فرض هيمنته على البلد بقوة السلاح، أيا تكن نتائج هذه الهيمنة، ولو تفككت الدولة والكيان معا”.
 
وختم :”إن طريق الخلاص للبنان شاق ومحفوف بالمخاطر، لكن سلوكه حتمي وضروري على جميع الوطنيين اللبنانيين الذين يريدون رفع الإحتلال الإيراني عن لبنان، لكي لا يضيع وطنهم في مجاهل المتغيرات الإقليمية والدولية”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى