لقاء رافض لخطاب الكراهية في..
عقد لقاء اعلامي سياسي، في فندق لو غبريال الاشرفية، مع مجموعة من الإعلاميين والسياسيين والناشطين، “منعا لكم الافواه ورفضا لخطاب الكراهية ضد الصحافيين”. تلاه مؤتمر صحافي تحدث فيه اعلاميون وناشطون سياسيون عن “تهديدات مباشرة وهدر للدم ومحاولات قمع وضرب للحريات”.
حضر المؤتمر النائب جورج عقيص ممثلا حزب “القوات اللبنانية”، الدكتور عبد المجيد عواض ممثلا النائب اشرف ريفي، رئيس حركة “التغيير” ايلي محفوض، نبيل يزبك ممثلا “لقاء سيدة الجبل”، القاضي بيتر جرمانوس وعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية.
بالنشيد الوطني اللبناني استهل المؤتمر الصحافي ثم دقيقة صمت عن أرواح الشهداء المدنيين الذين يتساقطون نتيجة الحرب الإسرائيلية.
ثم القى الصحافي رامي نعيم كلمة قال فيها ان “رأي كل صحافي مخالف لرأي حزب الله مقموع اليوم في لبنان”، لافتا الى ان “كل ما نقوله هو رأينا في السياسة، لذلك اعلمنا القوى الأمنية اننا نتعرض للتهديد يوميا من حسابات صحيحة وغير وهمية من اشخاص تابعين لحزب الله”.
اضاف: “موقفنا نتج من اندلاع حرب غزة وتدخل حزب الله واطلاقه صواريخ من جنوب لبنان، اذ قلنا اننا لسنا موافقين على محاربة إسرائيل في هذا الظرف”.
وقال: “ان البيان الوزاري الذي يقول بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، ينص على حق حماية لبنان لا ان نخوض حربا على هواه”.
ثم تحدث المحامي محفوض متسائلا: “بأي حق تسمح فئة لبنانية لنفسها تخوين الآخرين الذين يخالفونها رأيها؟” .ولفت إلى أن “التهديدات بالقتل والالغاء لن تثني الاحرار عن الدفاع عن الحرية التي هي ميزة للبنان”.
وقال النائب عقيص : “مشاركتنا ليست للتضامن مع الإعلاميين الاحرار بوجه التهديدات التي يتعرضون لها، بل للتضامن مع كل الشعب اللبناني بوجه ما يتعرض له من حرب على القيم التي قام عليها لبنان”.
اضاف: “واجبنا ان نحمي هذه القيم وفي طليعتها الحرية”، مشيرا الى ان “أخطر ما في خطاب الكراهية التحريض على القتل، فهذه جريمة يجب أن تتم ملاحقتها بالقضاء ومحاسبة من يقوم بها”.
وتابع: “كلنا مع غزة ومع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، وكلنا ضد الجرائم الإسرائيلية المستمرة منذ عقود، ولكن نحن مع حق شعبنا ووطننا في السلام والاستقرار، نحن ضد توريط لبنان”.
وقال القاضي بيتر جرمانوس: “ان دويلة حزب الله سيطرت على الدولة، وحزب الله يمارس عملية نزع الإنسانية عن الشعب اللبناني، وبالتالي يريد تشويه صورة لبنان”. ورأى انه “اذا استمر هذا الأمر فنحن بصدد تقديم دعاوى لدى الجهات الدولية المختصة لان ما يحصل هو من أساليب الالغاء والنازية”.
ثم تحدث يزبك باسم “لقاء سيدة الجبل ومقاومة الاحتلال الإيراني للبنان” فقال: “ان هذه الحملة من التهديدات التي يتعرض لها الاعلاميون هي تهديد بالقتل وهذا يتحمل مسؤوليته حزب الله”.وأكد “التضامن الكامل مع الإعلاميين المستهدفين بالتهديد فهم ومن يشبههم يمثلون صورة لبنان”.