أبرزشؤون لبنانية

لقاء الهويّة والسيادة: السلاح وحده لا يحمي لبنان ولا يردع أي طامع بحقوقه

عقد “لقاء الهويّة والسيادة” اجتماعه الدوري برئاسة الوزير السابق يوسف سلامه وحضور سيادة المطران غي بولس نجيم والشيخ سامي عبد الخالق والنائب السابق الدكتور باسم الشاب والأستاذ نبيل يونس وباقي الأعضاء.

وصدر عن المجتمعين بيان شجبوا فيه “سقوط الضحايا البريئة والدمار الهائل وصمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والرأي العام العالمي عمّا يحصل في لبنان، ويستنهض تضامن اللبنانيين على تنوّع طوائفهم، ويرفض اتهامات التخوين والعمالة، ويستخلص الآتي:

أولاً: ثبت أن السلاح وحده لا يحمي لبنان ولا يردع أي طامع بحقوقه.

ثانيًا: إنّ إيقاف الحرب يستلزم:

أ – إبلاغ الحكومة اللبنانية مجلس الأمن التزامها الجدّي تنفيذ القرارات الدولية بكامل مندرجاتها تحت إشرافه وإشراف الأمم المتحدة ومساعدتها.

ب – استكمال بناء مؤسسات الدولة عبر انتخاب رئيس للجمهورية ملتزم لبنان الرسالة ومداواة جروح الوطن والمواطن، وتأليف سريع لحكومة مُصغرة من مستقلين أصحاب خبرة وغير ملتزمين حزبيا تقوم بحملة ديبلوماسية وازنة تساهم باستعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان وتؤكّد التزامه بعباءة الشرعية الدولية.

ثالثًا: ان حماية لبنان واستعادة السلم الاهلي تتطلب:

أ-حصر السلاح بيد الجيش اللبناني والقوى الامنية وفرض سلطتهما على كامل الجغرافيا اللبنانية في الداخل وعلى الحدود كافة.

٢-رعاية رئيس الجمهورية لحوار وطني يعالج بِرُقيّ الثغرات التي ساهمت بتعطيل المؤسسات وانهيار القطاع المالي وتفكك الدولة”.

ختم: “إذ نثمّن مساعدات الأشقاء العرب والأصدقاء الاجانب لدعمهما أعمال الإغاثة ونشكر صاحب كلّ موقف سيادي، ندعو كلّ الفرقاء المعنيين ومواطنينا إلى التضامن وتلقّف فرصة التغيير، والتطلّع إلى يوم تالي مشرق يعمّه السلام والاستقرار”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى