لقاء الاحزاب في اقليم الخروب وساحل الشوف دعا الى التنبه مما يحاك للوطن.
عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب وساحل الشوف إجتماعها الدوري في مركز جبهة “العمل المقاوم” في برجا، ناقشت في خلاله المستجدات على الساحة المحلية والإقليمية. وصدر عن اللقاء بيان، حيا “مواقف اللبنانيين المشرفة في مواجهة العدو الصهيوني استنكارا واحتجاجا على احتلاله للجزء الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية ومحاولات قضم الأراضي أمام العالم وتحت أنظار قوات الطوارىء الدولية التي تكتفي بتعداد الخروق ولا تمنعها بازدواجية معايير بمساواة الضحية بالجلاد ما يجعلهم شهود زور ومتاريس حماية للعدو الصهيوني”.
كما حيا “اللقاء”، “وقفة المواجهة لسعادة النائب الدكتور قاسم هاشم غير عابىء بوجود القوة الغاشمة للعدو من جنود وآليات”.
وطالب “اللقاء” القوى السياسية الفاعلة “أخذ المبادرة المسؤولة لانتخاب رئيس للجمهورية والإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ تضع مصلحة اللبنانيين في أولويات عملها”.
ودعا “اللقاء” جميع اللبنانيين للتنبه إلى “ما يحاك ضد الوطن بدءا من قرار الأمم المتحدة بفرض بقاء السوريين في لبنان رغم مخاطر وجودهم على الشأنين الاقتصادي والديموغرافي، اللذين يساهمان في البقاء على أجواء التوتر نتيجة هذا القرار الجائر”.
وطالب الحكومة اللبنانية ب”التواصل مع الحكومة السورية لوضع خطة متكاملة لإعادة النازحين إلى ديارهم بأمن وسلام لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي طال أمدها”.
وإستغرب “التفلت المفاجيء لسعر صرف الدولار وطالب بوضع حد لمهزلة المتلاعبين بما تبقى من أرصدة الناس واحتياطهم النقدي الذي يتقوون به على الأزمة المعيشية لتأمين قوت يومهم ومعيشة أولادهم”.
