رأي

لبنان من كذبة سويسرا الشرق إلى جهنم الشرق

كتب أستاذ سليمان المحمود ل”رأي سياسي”:

تشكل لبنان الكبير على عاهات وأمراض مستعصية تفاقمت مع الزمن نتيجة لغياب الحلول الجذرية من قبل المنظومة الحاكمة المتعاقبة إلى أن أوصلتنا الأخيرة إلى جهنم الشرق.

لبنان المشهد الطبيعي فعلا نادر. لبنان “الدولة” وأساليب الحكم المتعاقبة الولادة للحلروب مشهدا رائعا بالكذب على الشعب باستثناء فؤاد شهاب وإن سألتني عن لبنان “الدولة” أجيب:

في لبنان دستور لا يطبق وحرية بدون ديمقراطية.

في لبنان قضاء دون عدالة وعمالة بدون عملاء.

في لبنان سرقات بدون سارق ودويلات دون رئيس.

نحن نعيش في كذبة اسمها “الدولة” مأزومة تعاني من أمراض نخرت مؤسسات “الدولة” ووصلت إلى نهايتها المنطقية.

لذا المواطن اللبناني مأزوم منذ وجود لبنان الكبير، وغالبية الشعب اللبناني يفتخر بثلاث ولاءات : الطائفة، الزعيم، والخارج. فتش عن الولاء الوطني لا تجده إلا بشكل صوتي.

ما يحدث الآن هو نهاية منطقية البداية. فالكلام في السياسة احتيال على المواطن، لأن المنظومة الحاكمة عاجزة عن الحل لأنها سبب الانهيار والحلول تبدأ بتطبيق القانون بكل شفافية من رجال على خلق عظيم.


إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن “رأي سياسي” وإنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى