لبنان القوي: انتظار الخارج لكسر الجمود في الملف الرئاسي هو نوع من المقامرة
رأى تكتل “لبنان القوي” في بيان، بعد اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل أن “الفراغ الرئاسي المتمادي يتسبب بمزيد من التفكيك لمؤسسات الدولة، في ظل انعدام المؤشرات على نهاية قريبة للحرب المفتوحة منذ سنة، انطلاقا من غزة، وصولا الى جنوب لبنان”.
وأشار إلى أن “انتظار الخارج لكسر الجمود في الملف الرئاسي هو نوع من المقامرة في مسألة تتصل بوجود الدولة”، داعيا “مجلس النواب إلى تحمل مسؤولياته الدستورية والقيام بالواجب الوطني لوضع حد للفراغ والذهاب إلى التفاهم على رئيس توافقي، وإلا عقد جلسات مفتوحة حتى انتخاب رئيس للجمهورية بما يشكل منطلقا لإعادة تكوين السلطة حول مشروع إنقاذي”.
واستغرب “فتح باب النقاش حول قانون الانتخابات النيابية، في الوقت الذي لا يزال لبنان يعاني من الفراغ الرئاسي ومن حكومة تفتقد للميثاقية وبعد كل ما عاناه اللبنانيون للتوصل الى قانون انتخابي”.
وأكد التكتل “تمسكه بثابتتين: ضرورة احترام حق المنتشرين في انتخاب ممثلين عنهم وفقا لما نص عليه القانون وتثبيت المناصفة الفعلية وإدخال كل التحسينات في هذا المجال لمنع أي هيمنة من أي مكون على أي مكون آخر”.
و توقف عند “مسألة الغلاء الفاحش في الأقساط المدرسية الضاغطة على أولياء التلاميذ الذين يقفون عاجزين عن ضبط الموازنات المدرسية وتحديد الأقساط، كما يفرض القانون 515. وبالتالي، يستحيل عليهم دفع هذه الأقساط التي ارتفعت أكثر بكثير من رواتب الأهل”.
وناشد “اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة وأصحاب المدارس احترام القانون”، لافتا إلى “حق لجان الأهل بالإشراف على موازنات المدارس، ووضع أقساط معقولة تمكن الأهالي من تسديدها مما يحد من التسرب المدرسي”.
كذلك، طالب ب”إنصاف المعلمين في القطاعين الخاص والعام وإنصاف المتقاعدين لوقف نزيف الجسم التعليمي بسبب هجرة المعلمين الأكفاء”.