شؤون دولية

لا يجرؤون على المواجهة العسكرية مع إيران فلجأوا إلى الحرب الاقتصادية والثقافية

أكّد العميد علي فدوي، نائب القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اليوم الجمعة، إنّ “الأعداء لا يجرؤون على المواجهة العسكرية مع إيران، فلجأوا إلى الحرب الاقتصادية والثقافية”. وأفادت وكالة “إيرنا”، بأنّ تصريحات العميد علي فدوي جاءت خلال اجتماع مقر “البناء وإزالة الحرمان” التابع لفيلق “فجر” في حرس الثورة، في محافظة فارس جنوبي البلاد.

وأوضح القائد العسكري الإيراني أنّ بلاده “واجهت حروباً مختلفة في مجالات متعددة، منها العسكري الذي حدث خلال الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، ومنها حروب اقتصادية وثقافية، كما يجري اليوم ضد إيران”.

وشدّد القائد العسكري في حرس الثورة على أنّ قواته “تقوم بأعمال جيدة في مجال إزالة الحرمان، أهمها إمدادات المياه وتوفيرها للقرى والأرياف في أنحاء البلاد”. وفي سياق متصل، أكد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة، الجنرال إسماعيل قآاني، يوم الثلاثاء، أنّ “عجز أميركا في ساحات الصراع الأساسية جعلها تلجأ إلى تحريض الشباب الإيراني”، معقباً بأنّ “أعداء المسلمين والثورة الإسلامية يقفون اليوم محتارين ومضطربين أمام كلمة المقاومة”.

ووجه قاآني تحذيراً شديد اللهجة للاحتلال الإسرائيلي، وقال إنه “عند استشهاد الجنرال سليماني قلنا لكم أن تبيعوا بيوتكم وتغادروا المنطقة بأسرع ما يمكن، اليوم أنشأوا منظمات في الأراضي المحتلة للذهاب إلى بلدان أخرى”. وتابع: “اذهبوا بسرعة قبل أن يطردوكم، لن يتأخر ذلك اليوم الذي سيقوم فيه الشعب الفلسطيني بطرد الصهاينة”، مشيراً إلى كلام قائد الثورة الإسلامية أن “زمن اضرب واهرب قد ولّى، والأعداء اليوم يتعرضون للضغوط بشدة”.

بدوره، أكد قائد القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده، الثلاثاء، أنّ “العمليات الاستباقية التي نفذها حرس الثورة على مقرات الإرهابيين في إقليم كردستان العراق، أخمدت مؤامرتهم في مهدها”.

وأضاف حاجي زاده، أنّ “أجهزة التجسس المناوئة للثورة الإسلامية اتخذت خطوات عديدة لاستهداف إيران، بما في ذلك مخطط التقسيم كما حصل في ليبيا، ومخطط تنفيذ عمليات إرهابية مثل سوريا”، معقباً بأن “وفاة مهسا أميني أعطت ذريعة ذهبية لهؤلاء”.

وأشار إلى أنّ “العدو قرر تحويل هذه الموجة إلى تسونامي إعلامي من خلال استعطاف مشاعر وعواطف المواطنين”، مبيناً أنّ “أبواق الإعلام الغربي سعت لجر المواطنين إلى الشوارع، والتصعيد من خلال التحريض على قوات الأمن الداخلي، وفبركة سيناريوهات قتل وهمية وتوجيه أصابع الاتهام فيها إلى قوات الأمن بهدف توسيع رقعة الاضطرابات والاشتباكات بين المحتجين والأمنيين”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى