لا رئيس والوضع “مقفل” ولا حل إلا بانتخابات نيابية مبكرة أو في موعدها… إذا سُمح لها أن تحصل

يجزم سياسي عتيق في اتصال مع ‘رأي سياسي” أن انتخاب الرئيس المفقود للبنان، ليس قريبًا لا بل هو بعيد وبعيد جدًا، على الرغم من التحرك الذي تقوم به اللجنة الخماسية، والتي يعتبر هذا السياسي أن تحركها هو لملء الفراغ في الوقت الضائع، غير المحدد، وليس كما يعتقد البعض، أنه قد يكون للبنان رئيس قبل الإنتخابات الأميركية، وقبل انتهاء الحرب على غزة وما حول غزة وصولًا الى لبنان.
إذًا، يقول السياسي العتيق، أن تحرك اللجنة الخماسية هو حركة بلا بركة، في ظل البرلمان الحالي الذي قد لا يستطيع انتخاب الرئيس العتيد، لأن الأكثرية النيابية التي تُنتج الرئيس، ضائعة، ولن يعثر عليها أحد، الا انتخابات نيابية مبكرة إذا حصلت، والتي قد تغيّر المشهد “المقفل” في البرلمان الحالي، خصوصًا، بعد التباعد المستمر، أقله انتخابيًا، بين “حزب الله” والتيار الوطني الحرّ، أو انتظار الانتخابات النيابية في موعدها… التي يعتقد السياسي العتيق أن اللاعبين الكبار الذين لا يريدون رئيسًا للبنان قد يعرقلون انتخابات نيابية في موعدها أو مبكرة ليبقى المشهد اللبناني على ما هو عليه حتى إضاءة الضوء الأخضر الذي طال إنتظاره.
رئيس الجمهورية اللبنانيٌة، وكما يقول السياسي العتيق، ليس في غرفة العناية الفائقة، بل هو مفقود والعثور عليه، حاليًا، صعب وصعب للغاية.