أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد امس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن إسرائيل تعارض العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، وإذا تم التوصل إلى اتفاق فلن تلتزم به.
وقال مكتب لبيد “أوضح رئيس الوزراء للرئيس الفرنسي أن إسرائيل تعارض العودة إلى الاتفاق ولن تكون ملزمة بمثل هذا الاتفاق. وستواصل إسرائيل بذل قصارى جهدها لمنع إيران من الحصول على قدرات نووية”.
من جانبه أكّد الرئيس الفرنسي في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أن النسخة الجديدة من الاتفاق النووي الإيراني التي دخلت المفاوضات عليها مرحلتها الأخيرة على ما يبدو ستراعي “مصالح إسرائيل”.
وبات من الممكن عقد اجتماع لإحياء الاتفاق النووي الإيراني العائد إلى 2015 “هذا الأسبوع” في فيينا، وذلك بعدما قدّمت طهران ردّها على المقترح الأوروبي في هذا الخصوص، بحسب ما كشف جوزيب بوريل كبير المسؤولين عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر الاثنين في إسبانيا.
وأعرب ماكرون للبيد عن “رغبته في مواصلة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق… يراعي المصالح الأمنية لإسرائيل ولغيرها من بلدان المنطقة”، بحسب ما كشف الإليزيه في ختام مكالمة هاتفية جرت بين الرجلين يوم امس.