كييف تحرم محطة زابوروجيه النووية من آخر وحدة تبريد
كتب يفغيني بوزنياكوف، في “فزغلياد”:
نتيجة لهجوم شنته طائرات مسيّرة أوكرانية على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تعطّل أحد أبراج التبريد في المحطة. برج التبريد، برج كبير يجري فيه تبريد الماء. يلعب البرج دورًا حاسمًا في الحفاظ على التوازن الحراري بالمحطة. ومع ذلك، فالآن، لم تعد محطة زابوروجيه في خطر: جميع وحدات الطاقة الست في حالة باردة، ما يلغي خطر وقوع حادث، كما تهديد بإعادة الاشتعال.
وفي الصدد، قال المحلل السياسي والاقتصادي إيفان ليزان إن الوضع الحالي يُقارّن مع قصف محطة كاخوفكا الكهرومائية. “فقد قامت القوات المسلحة الأوكرانية أيضًا بمهاجمة وحدة كانت مهمة للغاية من وجهة نظر بيئية. ولفترة طويلة لم يؤد ذلك إلى كارثة، لكننا نعرف النتيجة”.
وعلى هذه الخلفية، فإن أي إهمال لضربة من قبل العدو يمكن أن يؤدي إلى عواقب لا يمكن إصلاحها، خاصة في منشأة نووية. “مسألة أخرى أن خطوات القوات المسلحة الأوكرانية، على ما يبدو، تم التخطيط لها والتحقق منها بعناية. لم يخططوا للتسبب في أضرار حرجة”.
ووفقا لـ ليزان، لعلم رأوا أن هذا ضروري لتخويف المواطنين والعسكريين الروس. فـ “من وجهة نظر كييف، مثل هذه الخطوة، إلى جانب العملية التي تشنها في المناطق الحدودية، يُفترض أن تحسن الموقف التفاوضي لمكتب زيلينسكي. بالإضافة إلى ذلك، فإن أي هجمات على محطة الطاقة النووية في زابوروجيه تجذب انتباه المجتمع الدولي”.
