كيم كاردشيان تسبب ضررا للنساء؟!
لفتت “نيويورك بوست” الى ان دراسة أجرتها جامعة يورك في تورنتو الكندية كشفت أن صور نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان تسببت بالمزيد من عدم الرضا عن الجسد بين الشابات.
وأصبح الجسم المثالي “النحيف السميك”، الذي حدده الباحثون على أنه “منحني”، يتميز بخصر صغير وبطن مسطح مع مؤخرة وثديين كبيرين أكثر شهرة في وسائل الإعلام السائدة في الآونة الأخيرة.
وقال الباحثون عن اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي لعام 2021: إن “هشتاغات #thick و #thicc و #slimthick لديها 6.2 مليون و 3.4 مليون و 1 مليون مشاركة على “انستغرام” على التوالي، وهاشتاج #slimthicc لديه 134 مليون علامة على تيك توك”.
ودرس الباحثان سارة ماكومب وجينيفر ميلز العلاقة بين نموذج الجسم والرضا الجسدي، واستطلعتا آراء 402 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 18 و25 عاما من مستخدمي تطبيق “انستغرام”، وشاهدت مجموعة النساء 13 صورة لشخصيات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي بأجسام مختلفة تتميز بالنحافة واللياقة.
ووجدت الدراسة أن الجسم “النحيف السميك” في الواقع تسبب في “المزيد من عدم الرضا عن الوزن والمظهر”.
وفقا للدراسة، فإن الكمال في المظهر، مثل محاولة الوصول إلى جسد كارداشيان بشكل غير صحي يمكن أن يتسبب في اضطراب الأكل وسلوكيات غير صحية للتحكم في الوزن وتدني احترام الذات والقلق الاجتماعي.
وفقا للدراسة، عندما تغرق وسائل التواصل الاجتماعي في التركيز على الجسد “النحيف السميك”، فقد يكون من المفيد النقر على “إلغاء المتابعة”. ونصحت الدراسة النساء بمتابعة الأشخاص وإحاطة أنفسهن بمن يلهمونهن ويجعلوهن يشعرن بثقة أكبر.