صدى المجتمع

كلنا لبيروت: نحذر من تقسيم العاصمة في الانتخابات

دعا تجمع “كلنا لبيروت” الذي يرأسه الوزير السابق محمد شقير في بيان، “أبناء العاصمة بيروت والغيورين على مصالحها، للاستعداد للانتخابات البلدية والاختيارية المزمع إجراؤها خلال شهر أيار المقبل، لتجديد الدم عبر اختيار مجلس بلدي جديد قادر على النهوض بها انمائيا واجتماعيا وثقافيا، والبناء على ما حققته المجالس السابقة من إيجابيات، ومعالجة الصعوبات التي واجهتها وحالت دون تنفيذ الكثير من المشاريع، بفعل الظروف القاسية التي عصفت بالبلاد خصوصا في السنوات الأخيرة”.
وأكد أنه “سيواكب هذه الانتخابات، ويجير طاقاته لاختيار مجلس بلدي من خيرة أبناء بيروت، يتألف أعضاؤه من أصحاب العلم والخبرة والكفاءة، ويحترم مبدأ المناصفة بين المسيحيين والمسلمين حفاظا على تاريخ بيروت الغني بالتنوع الديني والثقافي والعائلي، الذي أرساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكرسه دولة الرئيس سعد الحريري”.
ورفض “رفضاً قاطعاً ومطلقاً، محاولات بعض النواب والأحزاب السياسية تقسيم البلدية إلى بلديتين منفصلتين، أو تحويل العاصمة إلى دائرتين انتخابيتين، وكأنه يؤسس إلى فيدرالية أو حالة تقسيم مقنّع، قد ينسحب على كلّ المدن والبلدات المختلطة والمتنوعة”.
وطالب “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية القاضي بسام المولوي ونواب العاصمة وفاعلياتها، بالتصدي لهذه المحاولات، وتدارك تداعياتها على وحدة بيروت العيش الواحد بين أبنائها من كلّ العائلات الروحية والانتماءات السياسية، وخطورتها على لبنان بأسره”.
وحذر من “عودة البعض عند كل استحقاق، إلى طرح شعارات تحيي فكرة التقسيم، وكأن الحنين يعود بهم إلى إحياء عبارة الشرقية والغربية التي استخدمت إبان سنوات الحرب البغيضة، التي لفظها أبناء بيروت وجعلوها من الماضي على قاعدة تنذكر وما تنعاد”.
وأكد أنه سيطلق في “الأسابيع المقبلة، حركة اتصالات ولقاءات ومشاورات، تشمل الوزراء والنواب والفاعليات السياسية والاجتماعية والثقافية في بيروت، للبحث في التحضير للاستحقاق البلدي، وتهيئة الأرضية الملائمة لإجرائه ومواكبته ضمن لائحة تراعي المناصفة المسيحية الإسلامية، لتبقى بيروت مدينة الجامعة لأبنائها وكل اللبنانيين”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى