كسبار: الإطلالات الإعلامية للمحامين فوضوية
أكد نقيب المحامين ناضر كسبار أن “ظاهرة الإطلالات الإعلامية للمحامين أصبحت فوضوية بشكل لافت، بما يسبب الكثير من المشاكل خصوصاً أن بعض المحامين يشاركون في ندوات ويردّون على أسئلة المواطنين، وهذا أمر خطر، إذ إنه يُمنع على المحامي إبداء الرأي بأي قضية مسندة الى زميل له، كما أن البعض له أكثر من إطلالة عبر وسائل الإعلام كافة، بما يوجّه الموكلين لمصلحتهم دون غيرهم من المحامين، فيما الدعاية ممنوعة في النقابة”.
وأكد أن “النص لم يتغيّر جذرياً، وكل ما في الأمر أن النص السابق كان يستحسن أن يعطي المحامي علماً للنقيب” قبل ظهوره الإعلامي… أمّا النص الحالي فهو طلب الإذن عبر أي وسيلة متاحة أكانت عبر “الواتساب” أم “الإيميل” وغيرهما من الوسائل، بحيث أصبحت كالآتي: “على المحامي أن يستحصل من نقيب المحامين بأي وسيلة متاحة على إذن مسبق للاشتراك في ندوة أو مقابلة ذات طابع قانوني عام تنظمها إحدى وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية أو المجموعات، على أن يحدّد في طلبه زمانها وموضوعها واسم الوسيلة. وفي جميع الأحوال على المحامي إبقاء الحوار ضمن الإطار العلمي الأكاديمي ملتزماً في كلامه والنقاش مبادئ الشرف والاستقامة والنزاهة والتجرّد والموضوعية متحاشياً العبارات الجارحة أو المهينة وأي شكل من أشكال سلوك الدعاية والإعلان”.
ومن الأمور التي لحظتها التعديلات “على المحامي أن يستحصل من نقيب المحامين بأي وسيلة متاحة على إذن مسبق للاشتراك في ندوة أو مقابلة ذات طابع قانوني عام تنظمها إحدى وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية أو المجموعات، على أن يحدّد في طلبه زمانها وموضوعها واسم الوسيلة”.