كرنفال مرمريتا الشهير يعود لتشجيع السياحة في حمص التي مزقتها الحرب

رويترز: شارك المئات من السكان والمغتربين السوريين في النسخة الخامسة والأربعين من كرنفال مرمريتا الذي انطلق في حمص.
ارتدى المشاركون ملابس مفعمة بالألوان وقادوا سيارات وشاحنات مزينة، وتجولوا في شوارع المدينة التي مزقتها الحرب.
وانطلق الكرنفال لأول مرة قبل 45 عاما كحدث ترفيهي من أجل السكان المحليين في المدينة، لكنه سرعان ما اكتسب شهرة واسعة.
وقال زاهر يازجي، المنسق العام للكرنفال «بداية كان الهدف منه ظاهرة احتفالية، فرح لأهالي البلدة، بعدين اكتشفنا إنه عم يحرك العجلة الاقتصادية للمنطقة كلها فصار يستقطب المغتربين، أهم حفلات على مستوى الوطن العربي عم تصير بهاي الفترة حتى صار في مشاريع تصير كرمال كرنفال مرمريتا».
وخلال النصف الأول من الشهر الجاري، يتعاون خبراء التجميل والخياطون وأصحاب الأعمال الآخرون معا من أجل إقامة هذا الكرنفال.
وقال المتطوع جورج شوك «من أول الشهرللرابع عشر منه تقديرا للكرنفال، كل واحد أوقف شغله، كل المشاركين في هذا الكرنفال توقفوا وهو شئ طوعي».
وأخذت خبيرة التجميل جوانا ترسم على وجه فتاة صغيرة، وبدت في غاية السعادة بالعدد كبير من الزبائن الذين أقبلوا عليها استعدادا للكرنفال.
وقالت «عندي كذا زبون إن شاء الله أخلصهم قبل نهاية الكرنفال».
وعبر الطبيب جورج اللاطي، وهو سوري مغترب في فرنسا، عن سعادته بالمشاركة في الحدث هذا العام قائلا «هاهي المحبة والحياة الطبيعية التي كنا نعرفها في سوريا من قبل ..نرى أنها بدها ترجع».
ويقام الكرنفال السنوي، الذي توقف بين عامي 2011 و2015 بسبب الحرب في سوريا، بمناسبة ذكرى ما يعرف في المسيحية بانتقال العذراء في 14 أغسطس/ آب.