كرنفال «بريدة للتمور» يوفر 4 آلاف فرصة عمل موسمية للسعوديين.

وفّر «كرنفال بريدة للتمور» ما يزيد على 4 آلاف فرصة عمل موسمية، مجسداً أحد أهم الأهداف التي تسعى إليها الكرنفالات الترويجية والسياحية في السعودية، والمتمثلة في توطين واختلاق فرص عمل لشباب وفتيات الوطن.
وأكّد الرئيس التنفيذي لكرنفال بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان، أنّ فرص العمل التي أوجدها الكرنفال تم توفيرها من خلال اللجان والفرق المشرفة ونقاط البيع ومحال التجزئة والمزارع وساحات بيع التمور وساحات التصدير، بالإضافة إلى لجان الرصد والإحصاء والمراقبة والتنظيم والإعلام والعلاقات، إضافة إلى مهن التوصيل، واستثمار مزارع النخيل وتشغيلها بالأيدي العاملة الوطنية ومهن الدلالة، ونقاط البيع داخل المنطقة وخارجها، والتعبئة والتصدير، والأسر المنتجة التي تعمل على الصناعات التحويلية للتمور.
ولفت النقيدان الانتباه إلى أن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، يقف دائماً خلف العديد من البرامج والفعاليات التي تعمل على توطين المهن وفرص العمل لشباب وفتيات الوطن.
يقدم كرنفال بريدة للتمور عدداً من الفعاليات الثقافية والتوعوية والاجتماعية والترفيهية، بمشاركة مجموعة من الجهات الحكومية، والمؤسسات الأهلية التي تعنى بالتمور وتسهم في تمكين أبناء الوطن وتوفير فرص العمل لهم من خلال البرامج الداعمة المختلفة، وذلك بمدينة التمور ببريدة، الذي يمتد 25 يوماً.
كما يقدم الكرنفال للزوار 18 فعالية تعنى بطبقات المجتمع كالأمسيات الشعرية والفرق الشعبية وحرفة بناء بيوت الطين وأهازيج الفلاحة القديمة، وتجسيد حياة السوق في الماضي ومجلس القهوة السعودية وجناح عام الشعر العربي، بالإضافة إلى استعراض الحرف اليدوية المرتبطة بالنخلة ومحاكاة المزارع قديماً وخراف التمور، بالإضافة إلى إقامة ركن للتصوير ومنطقة للأطفال ومعارض للرسامين.