رأي

كاميرون في عمان: هل تسهم الدبلوماسية الغربية في تغيير معادلات الصراع في الشرق الأوسط؟

كتبت سالي نبيل في صحيفة bbc:

ثمة مساع دبلوماسية غربية للوصول إلى تهدئة في جبهات الصراع المتعددة التي فُتحت في الشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب في غزة، لكن الواقع يشير إلى أن المواجهات على الأرض تتعقد وتتشابك بصورة يصعب معها الوصول إلى حلول.

يقوم وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، برابع زيارة له إلى الشرق الأوسط، منذ توليه منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وخلال زيارته إلى سلطنة عمان، يبحث كاميرون في سبل تهدئة التوتر في البحر الأحمر، الذي يشهد اضطراباً واضحاً إثر هجمات الحوثيين التي استهدفت العديد من السفن، ودفعت شركات ملاحة دولية كثيرة إلى تعليق أنشطتها في أحد أهم الشرايين الملاحية في العالم.

وقبيل زيارته للشرق الأوسط، صرح كاميرون أن بلاده على استعداد للاعتراف بالدولة الفلسطينية مؤكداً ضرورة إيجاد “أفق سياسي للفلسطينيين”.

“مساهمة صغيرة”

يرى ديفيد باتر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز تشاتام هاوس البحثي في لندن، أن مساعي كاميرون ما هي إلا “مساهمة دبلوماسية صغيرة للتهدئة، نظرا لحجم التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة والأطراف الدولية، خاصة في ظل احتمالية أن توجه الولايات المتحدة ضربة إلى إيران”، ردا على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين في هجوم على قاعدة عسكرية على الحدود الأردنية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى