كأس أوروبا: «ركلات الترجيح» سلاح الدنمارك أمام ألمانيا

تعادلت الدنمارك في أول 3 مباريات لها في بطولة أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) لتواجه ألمانيا المستضيفة في دور الـ16 غداً (السبت)، في مباراة إذا انتهت بالتعادل أيضاً فسيكون الفريق جاهزاً بشكل جيد لركلات الترجيح.
وتدرب فريق المدرب كاسبر يولماند، على ركلات الجزاء لأشهر عدة؛ لمحاولة الاستعداد لما قد يأتي في بطولة أوروبا. وقال المهاجم يوناس فيند إنه يعرف بالفعل أين سيسدد ركلته إذا طُلب منه تنفيذ واحدة.
وقال فيند، الذي يلعب في فولفسبورغ الألماني، للصحافيين: «الأمر يختلف من لاعب لآخر، لكن بالنسبة لي من الأفضل اتخاذ قرار مسبق. هناك أيضاً لاعبون آخرون يفضّلون اتخاذ القرار في اللحظة الأخيرة».
وأضاف: «لا أستخدم إحصاءات حراس المرمى لاختيار زاوية الركلات، هناك إمكانية للحصول على إحصاءات، لكنني لا أستخدم ذلك، بل أركز أكثر على ركلتي الخاصة».
ومنذ أشهر، كان المدرب يولماند يطلب من لاعبيه إعداد أنفسهم لما يمكن أن يكون إحدى لحظات الضغط الكبيرة في مسيرتهم، ولا يمكن أن تكون أعلى بكثير من ركلة جزاء ضد أصحاب الأرض في ركلات الترجيح في بطولة دولية كبرى.
وقال فيند: «يمكنك أن تشعر بأن القلب ينبض في الوقت الإضافي قبل ركلة الجزاء. أعتقد بأن الجميع يشعرون بنوع من الضغط، لذلك فإن الأمر يتعلق بالتعامل معه بأفضل طريقة ممكنة، والتعامل بهدوء وتسديد الكرة في الشباك».
وقد لا يتفوق فوز الدنمارك على إنجاز عام 1992 عندما فازت بالبطولة بوصفها فريقاً غير مصنف، لكن من المؤكد أن هذا الفوز سيقرّبهم من تكرار ذلك، وإذا فازت فإنها ستواجه إسبانيا أو جورجيا في دور الـ8.