قيومجيان: ورقة باسيل الرئاسية محروقة والاجدى ان يقلع عن هذا الحلم
اعتبر الوزير السابق ريشار قيومجيان في حديث اذاعي ان ” حديث رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مؤسف فهو عمد الى استعداء الأطراف السياسية واسترضاء “الحزب” ويتطلب قراءة هادئة”مقاربته موضوع عين الرمانة واتهامه القوات اللبنانية بالعمالة لأميركا واسرائيل تعكس سقوط أخلاقي ووطني وعليه أن يخجل من الأهالي.”
واضاف: ” ورقة جبران باسيل الرئاسية محروقة فهو مرفوض من قبل الجميع ومكروه من قبل الناس، الاجدى به ان يقلع عن هذا الحلم.”
وتابع قيومجيان:” حولوا العهد الى جثة سياسية و جبران باسيل حوّل نفسه الى حفار قبور فاشل. يقومون بتضليل الناس بحرب كونية لبريروا فشل العهد وهذا النهج يمارسه عون منذ العام ١٩٨٨ يومها ازال السوري جثته السياسية واليوم صناديق الاقتراع في الإنتخابات ستزيل هذه الجثة.”
وشدد قيومجيان على ان ” الاستراتيجية الدفاعية هي مواربة إثر وجود سلاح “الحزب” وارتباطه بالمحور الايراني والحلّ الوحيد هو تسليم هذا السلاح”، مضيفاً: “طرح الشيعية السياسية مغلوط والوضع شاذ في البلد بهيمنة حزب يشكل ذراعاً للحرس الثوري الإيراني. الخلاف الجوهري ليس على حقوق الطوائف ولا مع الطائفة الشيعية الكريمة بل نحن والشيعة السياديين نواجه خطر المشروع الإيراني – الحزب اللهي.”
واضاف: ” لا داعي للمزايدة وإذا كان هناك احتلال فعلي فلتكن مقاومة جماعية و الجيش اللبناني لديه كل الدعم ويمكنه الدفاع عن لبنان وعلى حزب الله أن يتحوّل إلى حزب سياسي لبناني”، مشدداً على ان ” الأخطر من السلاح غير الشرعي هو الارتباط باستراتيجية قوة إقليمية وعلى “الحزب” أن يعرف أنه لا يمكنه فرض سلطته عبر السلاح والانتخابات هي الحل الوحيد للمواجهة السياسية۔”.
وقال قيومجيان :” نحن مع المصالحة وتنقية الذاكرة. لكن نبش القبور العفنة لم يعد ينفع والناس أنصفت القوات اللبنانية ورئيسها. جميعنا شاركنا بالحرب مثل كل الحروب العالمية وإلتزمنا منذ عام 2005 واعتذرنا عن الأخطاء.لكن استعمال ملف عين الرمانة لأغراض سياسية سيرتد عليهم”، معتبراً ان ” تطوير اتفاق مار مخايل يقصد منه جبران باسيل أنه غطّى الحزب مسيحياً ووطنياً ولكنه لم يأخذ ما يطمح إليه أي الرئاسة وأوراق اعتماد وغيرها من النوايا.”.