قوافل المساعدات السعودية تواصل دخول غزة براً
واصلت المساعدات السعودية الإغاثية للشعب الفلسطيني التدفق إلى معبر رفح البري، الواقع بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، محمّلة بمئات الأطنان من المساعدات الطبية والمواد الغذائية والإيوائية، ضمن الحملة الشعبية التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.
وغادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم الأربعاء، الطائرة الإغاثية السعودية الـ23 متجهة إلى مطار العريش الدولي في مصر، التي يُسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة؛ تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
وتحمل الطائرة الإغاثية السعودية على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت (مواد غذائية، وإيوائية، وطبية) تزن 31 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأمس، عبرت مجموعة جديدة من القوافل الإغاثية السعودية، المقدَّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، معبر رفح الحدودي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى قطاع غزة، وتستهدف هذه القوافل المحاصَرين في شمال القطاع منذ بداية الأزمة.
إلى ذلك، تخطّى مجموع تبرعات الحملة السعودية الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من 540 مليون ريال، حتى صباح اليوم الأربعاء.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمِحن التي يمر بها، وفي إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة».